اعتصام في عمان تضامنا مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بحذائه
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> 
شارك نحو 200 شخص أمس السبت في اعتصام امام مجمع النقابات المهنية في عمان تضامنا مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه، تخلله احراق صورة لبوش والقاء قصائد وخطب.
وتجمع حوالى 200 نقابي امام مجمع النقابات في منطقة الشميساني (وسط عمان) وهم يحملون اعلاما عراقية واردنية ولافتات كتب عليها "اطلقوا سراح من ودع بوش بالصرماية" و"نعم للافراج الفوري عن منتظر" و"هذا ما تستحقه الامبريالية" و"الحرية للبطل منتظر" مع صورة كبيرة لبوش وهو ينحني امام الحذاء.
وحمل احد النقابيين صورة لبوش علق فوقها حذاء وحمل آخر حذائيه مكتوب تحتهما بالانكليزية "بوش" على ما افاد مراسل فرانس برس.
وحمل بعض النقابيين صورا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال احد النقابيين ساخرا "سمعنا ان بوش اشترى شركة +باتا+ للاحذية" فيما قال آخر "يجب ان يكون هناك يوم للاحتفال بالاحذية".
وردد المعتصمون هتافات "بوش بوش يا ملعون ،العراقي ما بيهون" و"يا منتظر يا بغدادي يا ثورة بأرض العراق" و"هيك علمنا صدام، شعب العراق ما بينهان" و"يا منتظر احنا وياك كل ارواحنا معاك" و"غزة وبيروت وبغداد، مثلث عزة وامجاد".
وقال رئيس مجلس النقابات المهنية وصفي الرشدان في كلمة "سينتصر العراق بأذن الله ولن تهزم امتنا التي انجبت ابطالا امثال منتظر الزيدي".
واضاف "الف تحية والف قبلة فخر واكبار لك يا منتظر، لقد كنت الاقوى والاشجع حين صفعت بكل فخر وشجاعة وجه الظلم والطغيان".
وتابع الرشدان "لقد كانت رمايتك يامنتظر اصدق انباء من الاقلام والخطابات حيث عبرت عما يجول في قلب كل عربي ومسلم وكل حر شريف في هذا العالم".
من جهته، حمل عبد العظيم المغربي الامين العام المساعد للمحامين العرب الذي شارك في الاعتصام "سلطات الاحتلال والحكومة العراقية مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدي".
واكد المغربي "تضامن المحامين العرب الكامل" مع الزيدي "واستعدادهم تشكيل هيئة عربية ودولية اذا اقتضت الحاجة للدفاع عنه".
واشار المغربي الى ان هناك نية لرفع دعاوى قضائية ضد بوش حال خروجه من الرئاسة.
من جانبه، اكد نقيب المحامين السوريين محمد وليد التش ان "حذاء منتظر كان اشد وقعا وايلاما ودقة من السلاح" ،داعيا الحكومة العراقية الى "اجراء محاكمة عادلة ونزيهة لهذا البطل".
وفي نهاية الاعتصام، احرق المعتصمون صورة للرئيس الاميركي، بعد ان ازالوا عنها الحذاء.
وتجمع حوالى 200 نقابي امام مجمع النقابات في منطقة الشميساني (وسط عمان) وهم يحملون اعلاما عراقية واردنية ولافتات كتب عليها "اطلقوا سراح من ودع بوش بالصرماية" و"نعم للافراج الفوري عن منتظر" و"هذا ما تستحقه الامبريالية" و"الحرية للبطل منتظر" مع صورة كبيرة لبوش وهو ينحني امام الحذاء.
وحمل احد النقابيين صورة لبوش علق فوقها حذاء وحمل آخر حذائيه مكتوب تحتهما بالانكليزية "بوش" على ما افاد مراسل فرانس برس.
وحمل بعض النقابيين صورا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال احد النقابيين ساخرا "سمعنا ان بوش اشترى شركة +باتا+ للاحذية" فيما قال آخر "يجب ان يكون هناك يوم للاحتفال بالاحذية".
وردد المعتصمون هتافات "بوش بوش يا ملعون ،العراقي ما بيهون" و"يا منتظر يا بغدادي يا ثورة بأرض العراق" و"هيك علمنا صدام، شعب العراق ما بينهان" و"يا منتظر احنا وياك كل ارواحنا معاك" و"غزة وبيروت وبغداد، مثلث عزة وامجاد".
وقال رئيس مجلس النقابات المهنية وصفي الرشدان في كلمة "سينتصر العراق بأذن الله ولن تهزم امتنا التي انجبت ابطالا امثال منتظر الزيدي".
واضاف "الف تحية والف قبلة فخر واكبار لك يا منتظر، لقد كنت الاقوى والاشجع حين صفعت بكل فخر وشجاعة وجه الظلم والطغيان".
وتابع الرشدان "لقد كانت رمايتك يامنتظر اصدق انباء من الاقلام والخطابات حيث عبرت عما يجول في قلب كل عربي ومسلم وكل حر شريف في هذا العالم".
واكد المغربي "تضامن المحامين العرب الكامل" مع الزيدي "واستعدادهم تشكيل هيئة عربية ودولية اذا اقتضت الحاجة للدفاع عنه".
واشار المغربي الى ان هناك نية لرفع دعاوى قضائية ضد بوش حال خروجه من الرئاسة.
من جانبه، اكد نقيب المحامين السوريين محمد وليد التش ان "حذاء منتظر كان اشد وقعا وايلاما ودقة من السلاح" ،داعيا الحكومة العراقية الى "اجراء محاكمة عادلة ونزيهة لهذا البطل".
وفي نهاية الاعتصام، احرق المعتصمون صورة للرئيس الاميركي، بعد ان ازالوا عنها الحذاء.