الأمم المتحدة: هناك تشابك بين القرصنة والتهريب والاتجار في الأسلحة عبر خليج عدن

> عواصم «الأيام» وكالات

> جدد مجلس الأمن الدولي أمس الأول الجمعة تفويض المجموعة المعنية بمراقبة حظر الأسلحة المفروض في الصومال منذ 16 عاما مشيرا إلى أن أعمال القرصنة ربما تزيد من إمكانية الوصول إلى ترسانة من الأسلحة الجديدة.

وقال تقرير لمجموعة مراقبة تنفيذ الحظر إن هناك نموا مطردا في الطلب على الأسلحة والذخيرة في ظل التدهور الأمني في الصومال.

وأوضح التقرير أن معظم الأسلحة تأتي من الأسواق التجارية خاصة في اليمن ويتم إرسالها إلى الصومال عبر خليج عدن.

وحصلت مجموعة المراقبة على تفويض جديد لمدة 12 شهرا للتحقيق في تدفق الأسلحة إلى الصومال وتحديد الأطراف أو الأفراد الذين يمولون عمليات شراء الأسلحة في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وأوضح التقرير أن هناك تشابكا بين القرصنة والتهريب والاتجار في الأسلحة عبر خليج عدن.

وقال إن القراصنة عملوا واستفادوا من التواطؤ وحماية مسئولين في إقليم بونتلاند المتمتع بشبه حكم ذاتي في الصومال.

وأضاف التقرير أن القراصنة يستخدمون بعض أموال الفدية التي يحصلون عليها مقابل الإفراج عن السفن التي يخطفونها من أجل شراء أسلحة جديدة لزيادة فعالية هجماتهم الجريئة للاستيلاء على السفن قبالة السواحل الصومالية.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية عن وزارة الدفاع الصينية قولها أمس السبت إن الصين سترسل مدمرتين وسفينة إمداد إلى البحار قبالة سواحل الصومال لدعم الجهود الدولية لمحاربة القرصنة.

ونقلت شينخوا عن ليو جيان تشاو المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن قوة المهام الصينية ستقوم بدوريات في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال.

وستغادر السفن سانيا في إقليم هاينان جنوب الصين يوم 26 ديسمبر الجاري فيما ستكون أول عملية من نوعها لبكين.

ونقلت شينخوا عن وزارة الدفاع الصينية قولها: «سنستمر في التعاون مع القوات المسلحة من دول أخرى لتحسين التعاون في مجالات مختلفة بما في ذلك تأمين طرق الملاحة الدولية وتعزيز التحركات المشتركة ضد التحديات والتهديدات الجديدة».

وذكر راديو إيران أن إيران أرسلت أمس السبت سفينة حربية إلى خليج عدن لحماية السفن الإيرانية من القراصنة الذين يخطفون السفن.

ونقل الراديو عن مسؤول في البحرية الإيرانية قوله:«دخلت سفينة حربية إيرانية خليج عدن لحماية السفن التجارية الإيرانية من القراصنة هناك». ويوجد في المنطقة أكثر من 12 سفينة حربية أجنبية في محاولة لحماية الشحن لكن محللين يقولون إن المنطقة التي ينشط فيها القراصنة شاسعة.

وقال المسؤول: «خليج عدن منطقة دولية...وستنفذ القوات المسلحة الإيرانية أي قرار يتخذه القادة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى