ملتقى حضرموت: أفرجوا عن الموقوفين من دون محاكمة على ذمة أحداث التفجيرات
> المكلا «الأيام» خاص
> أصدر ملتقى شباب حضرموت التضامني بيانا وجه إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودولة الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء.
بشأن مصير العشرات من أبناء المحافظة الذين تم اعتقالهم هذا العام على خلفية عدد من التفجيرات التي طالت عددا من المنشآت في المحافظة -تسلمت «الأيام» نسخة منه - جاء فيه:«تابعت اللجنة التحضيرية لملتقى شباب حضرموت التضامني ببالغ القلق وعميق الأسى استمرار اعتقال أعداد كبيرة من شباب حضرموت داخل السجون ولعدة أشهر على خلفية أحداث التفجيرات التي شهدتها حضرموت مؤخرا، حيث مازال الكثير منهم يقبع في السجون من دون أي مسوغ قانوني ومن دون أن يوجه لهم أي اتهام أو يتم تقديمهم للمحاكمة.
وحرصا منا في ملتقى شباب حضرموت التضامني على حرية الإنسان وكرامته فإننا نناشدكم صيانة واحترام حقوق هؤلاء المعتقلين، التي لا تتأتى إلا حين تمارس السلطة المتخصصة صلاحياتها بشكل صحيح وبما لا يتعارض مع النظم والقوانين المعمول بها، كما أن معظم الدساتير ومنها الدستور اليمني على قاعدة (المتهم بريء حتى تثبت إدانته) وكل هذا لا يتحقق إلا من خلال وجود محاكم تؤمن الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقا للقانون.
كما أننا لا ننسى أن لهؤلاء المعتقلين أطفالا وأمهات وإخوة ينتظرون عودتهم.. لذا فإننا في اللجنة التحضيرية لملتقى شباب حضرموت التضامني نطالب التدخل السريع والجاد لمساندة هؤلاء المعتقلين لينالوا حقوقهم القانونية، ونطالب بالتحقيق الفوري معهم وإطلاق سراح من لم تثبت عليه أية تهمة، كما نناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية والمحلية التدخل السريع لإنهاء معانة هؤلاء الناس».
بشأن مصير العشرات من أبناء المحافظة الذين تم اعتقالهم هذا العام على خلفية عدد من التفجيرات التي طالت عددا من المنشآت في المحافظة -تسلمت «الأيام» نسخة منه - جاء فيه:«تابعت اللجنة التحضيرية لملتقى شباب حضرموت التضامني ببالغ القلق وعميق الأسى استمرار اعتقال أعداد كبيرة من شباب حضرموت داخل السجون ولعدة أشهر على خلفية أحداث التفجيرات التي شهدتها حضرموت مؤخرا، حيث مازال الكثير منهم يقبع في السجون من دون أي مسوغ قانوني ومن دون أن يوجه لهم أي اتهام أو يتم تقديمهم للمحاكمة.
وحرصا منا في ملتقى شباب حضرموت التضامني على حرية الإنسان وكرامته فإننا نناشدكم صيانة واحترام حقوق هؤلاء المعتقلين، التي لا تتأتى إلا حين تمارس السلطة المتخصصة صلاحياتها بشكل صحيح وبما لا يتعارض مع النظم والقوانين المعمول بها، كما أن معظم الدساتير ومنها الدستور اليمني على قاعدة (المتهم بريء حتى تثبت إدانته) وكل هذا لا يتحقق إلا من خلال وجود محاكم تؤمن الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقا للقانون.
كما أننا لا ننسى أن لهؤلاء المعتقلين أطفالا وأمهات وإخوة ينتظرون عودتهم.. لذا فإننا في اللجنة التحضيرية لملتقى شباب حضرموت التضامني نطالب التدخل السريع والجاد لمساندة هؤلاء المعتقلين لينالوا حقوقهم القانونية، ونطالب بالتحقيق الفوري معهم وإطلاق سراح من لم تثبت عليه أية تهمة، كما نناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية والمحلية التدخل السريع لإنهاء معانة هؤلاء الناس».
