شخصيات حقوقية واجتماعية تتضامن مع شمشير والمؤسسة العربية تنبه إلى تداعيات أكثر خطورة

> عدن «الأيام» خاص

> أدان عدد من الناشطات والشخصيات الاجتماعية والحقوقية ما تتعرض له الناشطة الاجتماعية والحقوقية المعروفة رضية شمشير في عدد من الاتصالات التى تلقتها «الأيام» فور قراءتهم الخبر المنشور في عدد يوم أمس.

كما توافدت الناشطات إلى منزلها للتعبير عن الإدانة والتضامن والرفض القاطع لمثل هكذا تصرفات لامسؤولة في ظل صمت مبهم من السلطات.

وثمنت الأستاذة رضية كل تلك التضامنات، مؤكدة على وجوب احترام من يلتزمون بالقانون و يمتثلون له وتعريف الفاسدين بهذا الموقف لأهل عدن، وأن الأخطاء الفنية والهندسية تعالج بالنظام وليس بالتنفذ.

وصرحت الناشطة الحقوقية عفراء حريري لـ«الأيام» قائلة: «لن نكون إلا سباقين في الوقوف إلى جانب الشخصية المعروفة والغنية عن التعريف رضية شمشير، وعلى من يدفعون بمثل تلك البذاءات أن يدركوا أن زمن الصمت قد ولى ورحل، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام المساس بعدن وأهلها وشخصياتها ولن نقف موقف المتفرج ونحذر من مغبة التمادي».وأضافت:«هناك ظلم ونهب وسلب لحقوق الإنسان وخاصة في عدن تحمله أهلها كثيرا، أما أن يصل الأمر إلى ذروته فلن يحصد الجناة إلا ما زرعت أيديهم». وتابعت تقول:«إننا نعتز بشخصية الأستاذة رضية، ونعرف تماما الفائدة المرجوة من هكذا عمل، ولن نسكت، ونحمل السلطة كل المسؤولية».

كما أصدرت المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بيانا جاء فيه: «وقفت المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث الممثلة بهيئاتها الاستشارية ومجلس الأمناء وكافة عضواتها وأنصارها أمام الموقف المسيء للأخلاق الذي تعرضت له الناشطة السياسية والحقوقية والإعلامية المعروفة وعضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة العربية الأستاذة رضية شمشير وأسرتها».

وأضاف البيان: «تدعو المؤسسة العربية منظمات المجتمع المدني المختلفة كافة، والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والاعتبارية كافة، والأطر الحزبية وكل من يرفض مثل هذا العمل اللاأخلاقي واللاإنساني إلى التضامن والوقوف ضد الهجمة الشرسة بحق شخصية لها اعتبارها وثقلها وغنية عن التعريف، من خلال ما قدمته من خدمات ومواقف وأنشطة تخدم المجتمع بشكل عام وقضايا المرأة بشكل خاص».

واستطرد البيان بالقول: «ومن المؤسف أن يكون وراء تطور مثل هذا البطش والمساس بالشخصيات الاجتماعية والإنسانية السكوت من قبل الجهات المسؤولة والمعنية، مما شجع هؤلاء على التمادي والتطاول، مستفيدين من شخصيات متنفذة قريبة لهم».

ونبه البيان إلى أن «مزيدا من الصمت سيؤدي إلى تداعيات أخلاقية أكثر خطورة».. كما حمل البيان السلطة السياسية والأمنية ممثلة بالأخ محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري مسؤولية حماية الأستاذة رضية وأسرتها ورفع الظلم والجور الذي لحق بها.

وأهاب البيان بالسلطات «سرعة التدخل لحل هذا النزاع بالطرق السلمية والقانونية حتى لا يصبح الاعتداء والسب والقذف الشخصي ناموسا لحل المشكلات بين المواطنين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى