هيئة الحراك بالشعيب تدعو إلى مواصلة النضال السلمي وتجدد تضامنها مع «الأيام»

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

> عقد أمس في مديرية الشعيب محافظة الضالع لقاء جماهيري موسع بمنطقة صولان، دعت إليه هيئة الحراك بالمديرية، بحضور الأخ محسن البدهي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمحافظة الضالع، وعدد من أعضاء المجلس المحلي لمديرية الشعيب وقادة الحراك بالشعيب والشخصيات الاجتماعية.

وفي اللقاء تحدث الناشط السياسي المحامي يحيى غالب أحمد، محييا «صمود المناضلين من أبناء الشعيب والضالع خاصة وكل أبناء المحافظات الجنوبية عامة في النضال السلمي الجنوبي»، حاثا إياهم على «مواصلة هذا النضال والواجب الوطني المقدس بكل كبرياء وشجاعة، ورص الصفوف وتوحيد الرؤى، ونبذ التفرقة، لأن الفرقة والتمزق ستكون بلاشك السبب القاتل لوأد هذا النضال وإخماده، لذا ينبغي لنا أن نفوت هذه الفرصة على من يريد ذلك».

و أكد الأكاديمي والناشط السياسي د. يحيى شايف الجوبعي في كلمته «حتمية استمرار وانتصار الحراك الجنوبي السلمي، وذلك لأنه يستمد قوة بقائه وانتصاره من الآلاف من أبناء الجنوب المظلومين المقهورين الذين نهبت وسلبت أراضيهم وثرواتهم، بل حتى وظائفهم وأمنهم واستقرارهم، وأصبحوا يعاملون وكأنهم رعايا أو مواطنين من الدرجة الرابعة، بل الخامسة إن لم نقل العاشرة». وأضاف: «هناك مساع محمومة لطمس هوية شعب الجنوب وتاريخه ونضاله المجيد في الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة».

وقد أعلن الحاضرون تضامنهم المطلق مع المناضلين الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس ومحمد علي أحمد، وكل قادة ورموز الحراك الجنوبي.. مجددين «التضامن المبدئي والثابت مع صحيفة «الأيام» وناشريها المناضلين هشام وتمام باشراحيل وكل مراسليها، إزاء الحملة الشرسة المسعورة التي تتعرض لها «الأيام» والتي كان آخرها المحاكمة الكيدية الملفقة التي تجرى ضدها، وأن هذه المحاكمة لن تكون الأخيرة، لأن «الأيام» وناشريها الأبطال لن تخيفهم مثل هكذا محاكمات وحملات، بل ستزيدهم قوة وصلابة في قول الحقيقة كل الحقيقة مهما كانت التضحيات.. لذلك فإن الجميع من شرفاء اليمن معنيين بالوقوف إلى جانب «الأيام»، ليس بالأقوال بل بالأفعال الملموسة»، مؤكدين أن «الملايين من أبناء الشعب اليمني لاسيما أولئك المظلومين والمقهورين التي وقفت ومازالت تقف «الأيام» في صفهم لن يخذلوها، وسيكونون أول المدافعين عنها، فلن يسمحوا لخفافيش الظلام إسكاته، والأيام شاهدة على ذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى