رئيس الغرفة الملاوية الماليزية :ماليزيا تصدر لليمن المنتجات واليمن صدر لماليزيا العقول التجارية والدينية والعلمية ورئيس الوزراء مجور: لابد من إعطاء القطاع الخاص الفرص لخدمة توجهات الحكومة في التنمية

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

> دعا دولة رئيس الوزراء د.علي محمد مجور، المستثمرين الماليزين للاستثمار في اليمن في عدة مجالات منها النفط والسياحة والزراعة والأسماك والصناعة.

منوها إلى أن اليمن تمتلك مقومات الاستثمار بكل معانيها، مؤكدا على ضرورة وتطوير العلاقات اليمنية الماليزية وإعطاء القطاع الخاص الفرصة لخدمة توجهات الحكومة.

وكان د.مجور يتحدث أمس في حفل افتتاح ندوة نظمتها الهيئة العامة للاستثمار للتعريف بالاستثمار في اليمن، مؤكدا أن الحكومة اليمنية تصب كل اهتمامها لتحقيق بيئة استثمارية ناجحة من خلال دراسة إنشاء سوق للأوراق المالية وإنشاء المحاكم التجارية وتوفير الأراضي للمستثمرين.

من جانبه أكد الضيف الزائر لليمن علي العطاس، رئيس غرفة الملويين بماليزيا أن «ماليزيا تصدر لليمن السلع والمنتجات، بينما اليمن صدرت لماليزيا العقول التجارية والعلمية والدينية»، داعيا في كلمته إلى المساهمة في تطوير علاقات الشباب الماليزيين باليمنيين.

وقال العطاس: «اليمنيون أينما ذهبوا لديهم الحس الوطني وشباب اليمن أذكياء وهم مستقبل اليمن، ويجب أن توفر الفرص لهم».

وأضاف: «لدينا العديد من التجارب الغربية حتى وصل توصيف دولتنا بالدولة رقم (16) في العالم في النمو الاقتصادي، وأتمنى أن يحصل على هذا الرقم اليمن في المستقبل القريب، ولدينا مقترح من الغرفة الماليزية للصناعة والتجارة أن يقام مؤتمر في أكتوبر القادم للغرف الإسلامية، وهنا أدعو رجال الأعمال والحكومة اليمنية المشاركة فيه».

وألقى الأخ محمد عبده سعيد، رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية كلمة أوضح فيها أن الإعصار المالي ضرب مراكز الاقتصاد العالمي والإعصار المائي ضرب حضرموت والمهرة وشبوة والحديدة، وقال: «الهم الآن هو كيفية تمويل عملية التنمية وحشد المصادر المالية وهذ التجمع هو محاولة صحيحة لطرق الأبواب الآمنة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، وإذا ما وجدت الرؤية والإرادة والإدارة المحترفة والحكيمة سننجز النهضة المنشودة».

أما السفير الماليزي بصنعاء السيد عبدالصمد عثمان، فأكد على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن الحكومة الماليزية تشجع رجال الأعمال الماليزيين على الاستثمار في اليمن، وخاصة في عدن وحضرموت كبداية لشراكة أوسع في المجال الاقتصادي».

وأشار الأخ صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار، إلى أن الندوة تستهدف تطوير الرؤية وتعريف المستثمرين الماليزيين حول جوانب الاستثمار في اليمن، مؤكدا أن الهيئة تسعى إلى تبسيط الإجراءات من خلال النافذة الواحدة.

وقال العطار:«إن حجم التبادل التجاري بين اليمن وماليزيا ليس بالشكل المطلوب إذ بلغ 35 مليار لعام 2007م بفارق 17.5% من عام 2006م الذي بلغ 170 مليارا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى