الموقف من «الأيام»

> عمر عوض بامطرف:

> فوجئت صباح الأربعاء 17 ديسمبر 2008م، بما قرأت في الصفحة الأولى من «الأيام» عن وقوف رئيس التحرير لصحيفة «الأيام» أمام قاضي صيرة الإبتدائية في ثلاث قضايا تتعلق بالنشر.

مرفوعة من نيابة الصحافة والمطبوعات ضداً على «الأيام» بموجب قانون الصحافة والمطبوعات رقم (25) لعام 1990م، ولا اعتراض على دعوى أو ثلاث يستوجب القانون المذكور رفعها لتحقيق العدالة بثبوت حيثياتها، ولكن ما لاح بخاطري، وجدير أن يلوح بخاطر كل يمني ما هو التقدير الحكومي الذي تستحقه صحيفة «الأيام» الغراء، وحصلت عليه من ديوان وزارة الإعلام أو الثقافة على موقفها الصحفي المتبني قضايا الشعب اليمني في مختلف محافظاته بمهنية عالية وحيادية ثابتة منذ صدورها الأول عام 1958م. على يد الوالد عميد «الأيام» المغفور له بإذن الله الأستاذ محمد علي باشراحيل، ثم بعودتها على أيدي ولديه الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، فجعلا منها صحيفة سياسية وثقافية جامعة على أرقى المستويات الصحفية المشهود لها في الوطن العربي والأجنبي.

لقد جاء في الأثر «أن لكل نبي حواريين يناصرونه إلى الله، إذا عدل أيدوه.. وإن نسي ذكروه»، ولكل رئيس دولة حواريون يناصرونه يؤيدونه في السير على طريق الحق القويم، وينصحونه إذا اختل ميزان العدالة حتى يعود به إلى قسطاسه السوي.. والصحافة اليوم عامل مهم من عوامل ترشيد الشعب وتنبيه السلطة والنصح لها، فهي أهم وسيلة اتصال جماهيرية بين السلطة والشعب، ومن الشعب إلى السلطة، ولصحيفة «الأيام» الرشيدة نهجها القويم في هذا السبيل لا يجحده عاقل.. فسيروا على هدى من ربكم وعلى خطى أبيكم يرحمه الله.

وإليكم البشرى من آيات القرآن الكريم:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:(وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين).

وقال تعالى:(إن ينصركم الله فلا غالب لكم).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى