جامعة عدن تقيم مهرجانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني بذكرى الانطلاقتين
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك
> 
أقامت جامعة عدن أمس المهرجان التضامني مع الشعب الفلسطيني في ذكرى الانطلاقتين (الانتفاضة الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) بالقاعة الكبرى في كلية التربية.
خلال الحفل الذي تخلله عدد من الفقرات الراقصة الخاصة بالشعب الفلسطيني وبعض القصائد بهذه المناسبة، ألقى د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كلمة، قال فيها: «هذه القضية هي لجزء من شعبنا العربي، فهم إخواننا في العروبة والدين.
نحن اليمنيين أكثر الشعوب هجرة، لذا فنحن أكثر شعوب الأرض تلمسا لأوضاع المهاجرين والمهجرين، مثل الفلسطينين الذين لهم أكثر من ستين سنة وهم يحملون حقائبهم من مطار إلى آخر، ويجب علينا أن ننقل هذه الفكرة بصدق وأمانة، ونشعر أبناءنا الطلاب بقيمة هذا التضامن لتبقى القضية حية».
وقال: «للأسف فإن هذه القضية تم خيانتها من أكثر من طرف، فكل الأطراف تتحمل جزءا من المسئولية، ونحن عشنا مع القضية الفلسطينية منذ صغرنا، لكوننا درسنا في المراحل الدراسية على أيدي مدرسين فلسطينيين، لذا نحن نتضامن مع الشعب الفلسطيني».
كما ألقت الأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن كلمة، قالت فيها: «إن المبادرة اليمنية التي أعلنها الرئيس علي عبدالله صالح لإعادة اللحمة الفلسطينية وتقوية روابطها وتسخيرها لخدمة النضال الفلسطيني، وما نراه ونسمعه من مآس يصعب على كل إنسان عربي النظر إليها مع الأسف». وأضافت قائلة: «نأمل من إخوتنا في كل الفصائل الفلسطينية إعطاء أهمية لهذه الثروة من منطلق المسئولية، ومن هنا نحيي المرأة الفلسطينية داخل وخارج الأراضي المحتلة».
وقال د.محمد رجب أبو رجب ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: «الفلسطينيون يعيشون ظروفا غاية في الصعوبة، وأنتم تشهدون ما يشهده القطاع اليوم من حصار ظالم، لا أقول إنه حصار إسرائيلي فحسب، ولكنني أقولها بملء الفم إنه حصار عربي قبل أن يكون حصارا إسرائيليا، والسلطة الفلسطينية تتحمل المسئولية الأولى في هذا الحصار الذي يطوق غزة، ولكي نفك حصار غزة علينا أولا أن ننهي الانقسام السائد، وأن تلتقي فتح وحماس، ونقول لهم كفى نزاعا على السلطة».
وأضاف: «هناك من الأشقاء العرب من يرون إمكانية التعايش مع الكيان الصهيوني، وهناك وجه نظر فلسطينية متنفذة تشارك وجهة النظر العربية تلك، ونحن نقول إن التجربة علمتنا بعد ستين عاما أنه يستحيل التعايش مع الكيان الإسرائيلي». وقال أيضا: «ماذا تنتظرون من الفلسطيني الذي لايجد الدواء لطفله ولايجد الغذاء وأبسط ضروريات الحياة، وعندما يغضب ويتحرك ضد الوضع يصفونه بالإرهابي.. نعم نحن إرهابيون، إن كان هذا هو مفهوم الإرهاب!».
من جهتها ألقت الأخت فاطمة مريسي، رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن كلمة حيث فيها نضال المرأة الفلسطينية وتحملها العبء الأكبر في المواجهة مع الآلة العسكرية، الصهيونية، مؤكدة وقوف المرأة اليمنية إلى جانبها حتى تحقيق النصر الكامل.
عقب ذلك ألقى الدكتور مبارك خليفة قصيدة شعرية صورت واقع الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته نالت استحسان الحاضرين، كما قدمت فرقة شبابية فلسطينية الدبكة الفلسطينية.
خلال الحفل الذي تخلله عدد من الفقرات الراقصة الخاصة بالشعب الفلسطيني وبعض القصائد بهذه المناسبة، ألقى د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كلمة، قال فيها: «هذه القضية هي لجزء من شعبنا العربي، فهم إخواننا في العروبة والدين.
نحن اليمنيين أكثر الشعوب هجرة، لذا فنحن أكثر شعوب الأرض تلمسا لأوضاع المهاجرين والمهجرين، مثل الفلسطينين الذين لهم أكثر من ستين سنة وهم يحملون حقائبهم من مطار إلى آخر، ويجب علينا أن ننقل هذه الفكرة بصدق وأمانة، ونشعر أبناءنا الطلاب بقيمة هذا التضامن لتبقى القضية حية».
وقال: «للأسف فإن هذه القضية تم خيانتها من أكثر من طرف، فكل الأطراف تتحمل جزءا من المسئولية، ونحن عشنا مع القضية الفلسطينية منذ صغرنا، لكوننا درسنا في المراحل الدراسية على أيدي مدرسين فلسطينيين، لذا نحن نتضامن مع الشعب الفلسطيني».
وقال د.محمد رجب أبو رجب ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: «الفلسطينيون يعيشون ظروفا غاية في الصعوبة، وأنتم تشهدون ما يشهده القطاع اليوم من حصار ظالم، لا أقول إنه حصار إسرائيلي فحسب، ولكنني أقولها بملء الفم إنه حصار عربي قبل أن يكون حصارا إسرائيليا، والسلطة الفلسطينية تتحمل المسئولية الأولى في هذا الحصار الذي يطوق غزة، ولكي نفك حصار غزة علينا أولا أن ننهي الانقسام السائد، وأن تلتقي فتح وحماس، ونقول لهم كفى نزاعا على السلطة».
وأضاف: «هناك من الأشقاء العرب من يرون إمكانية التعايش مع الكيان الصهيوني، وهناك وجه نظر فلسطينية متنفذة تشارك وجهة النظر العربية تلك، ونحن نقول إن التجربة علمتنا بعد ستين عاما أنه يستحيل التعايش مع الكيان الإسرائيلي». وقال أيضا: «ماذا تنتظرون من الفلسطيني الذي لايجد الدواء لطفله ولايجد الغذاء وأبسط ضروريات الحياة، وعندما يغضب ويتحرك ضد الوضع يصفونه بالإرهابي.. نعم نحن إرهابيون، إن كان هذا هو مفهوم الإرهاب!».
عقب ذلك ألقى الدكتور مبارك خليفة قصيدة شعرية صورت واقع الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته نالت استحسان الحاضرين، كما قدمت فرقة شبابية فلسطينية الدبكة الفلسطينية.
