طلاب كلية التربية بطور الباحة ينظمون اعتصاما احتجاجيا
> الحوطة «الأيام» علي الجبولي
> شهدت كلية التربية بطور الباحة إحدى كليات جامعة عدن صباح أمس الأول اعتصاما طلابيا للمطالبة بعودة د.أحمد عبده المجرشي عميد الكلية المستقيل، وتنديدا بالشلل الذي أصاب العملية التعليمية في الكلية منذ استئناف الدراسة فيها عقب إجازة العيد في ظل غياب العميد.
وخلال الاعتصام الذي شاركت فيه أعداد كبيرة من طلاب وطالبات الكلية بمختلف التخصصات والمستويات رفعت اللافتات المطالبة بعودة عميد الكلية والرافضة لأي بديل، والمطالبة بتذليل الصعاب التي تعترض عمل العميد منذ تعيينه في يناير الماضي، وكذا المطالبة بتوظيف (15) مدرسا متطوعا لضمان توفير كادر تدريسي مستقر.
و صدر عن الاعتصام بيان أكد على ضرورة تنفيذ مطالب المعتصمين ومعالجة مشكلات الإداريين والعمال والحراس المتطوعين الذين يعملون في الكلية.
وتأتي استقالة عميد الكلية من منصبه مطلع الشهر الجاري احتجاجا- فيما يبدو- على تجاوز معايير التعيين للمعلمين في الكلية، ومخالفته لقانون الجامعات واللوائح المنظمة، وعدم توفير الكادر التدريسي المطلوب بما يوفر استقرار الدراسة، وحل مشكلة (15) مدرسا متطوعا في الكلية منذ تأسيسها في عام 2001، واستكمال تنفيذ البنى التحتية الأساسية للكلية، ومنها إنشاء قسم داخلي، واستحداث مكتبة، وتوفير المتطلبات العلمية المهمة، وقد بذلت مساع كثيرة لإثنائه عن الاستقالة إلا أنها لم تفلح حتى الآن.
الجدير بالإشارة أن الكلية كانت قد شهدت احتجاجات وخلافات حادة في يناير الماضي على خلفية المطالبة بتوظيف (50) مدرسا من المنتدبين والمتطوعين كمدرسين في الكلية، وتعطلت بسبب ذلك الدراسة لأكثر من شهر، واستقال على إثرها العميد السابق، وأسفرت المعالجات عن تعيين الشخصية الاجتماعية والثقافية الأكاديمية د. أحمد المجرشي عميد جديد لما يحظى به من احترام واسع بين أبناء الصبيحة بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى استيعاب (38) مدرسا منتدبا من مرافق أعمالهم، وتثبيتهم في الكلية بالخفض والإضافة على أن يستكمل حل مشكلة (15) مدرسا متطوعا من غير الموظفين بتوظيفهم في الكلية في وقت لاحق، إلا أن تأخر حل مشكلتهم جعلها تطل برأسها منذ بداية العام الجامعي الجديد، وعند استقالة العميد مطلع الشهر الجاري أصيبت الدراسة بالشلل، وباتت تنذر بالتعطل، وظهور مشكلات أخرى.
وخلال الاعتصام الذي شاركت فيه أعداد كبيرة من طلاب وطالبات الكلية بمختلف التخصصات والمستويات رفعت اللافتات المطالبة بعودة عميد الكلية والرافضة لأي بديل، والمطالبة بتذليل الصعاب التي تعترض عمل العميد منذ تعيينه في يناير الماضي، وكذا المطالبة بتوظيف (15) مدرسا متطوعا لضمان توفير كادر تدريسي مستقر.
و صدر عن الاعتصام بيان أكد على ضرورة تنفيذ مطالب المعتصمين ومعالجة مشكلات الإداريين والعمال والحراس المتطوعين الذين يعملون في الكلية.
وتأتي استقالة عميد الكلية من منصبه مطلع الشهر الجاري احتجاجا- فيما يبدو- على تجاوز معايير التعيين للمعلمين في الكلية، ومخالفته لقانون الجامعات واللوائح المنظمة، وعدم توفير الكادر التدريسي المطلوب بما يوفر استقرار الدراسة، وحل مشكلة (15) مدرسا متطوعا في الكلية منذ تأسيسها في عام 2001، واستكمال تنفيذ البنى التحتية الأساسية للكلية، ومنها إنشاء قسم داخلي، واستحداث مكتبة، وتوفير المتطلبات العلمية المهمة، وقد بذلت مساع كثيرة لإثنائه عن الاستقالة إلا أنها لم تفلح حتى الآن.
الجدير بالإشارة أن الكلية كانت قد شهدت احتجاجات وخلافات حادة في يناير الماضي على خلفية المطالبة بتوظيف (50) مدرسا من المنتدبين والمتطوعين كمدرسين في الكلية، وتعطلت بسبب ذلك الدراسة لأكثر من شهر، واستقال على إثرها العميد السابق، وأسفرت المعالجات عن تعيين الشخصية الاجتماعية والثقافية الأكاديمية د. أحمد المجرشي عميد جديد لما يحظى به من احترام واسع بين أبناء الصبيحة بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى استيعاب (38) مدرسا منتدبا من مرافق أعمالهم، وتثبيتهم في الكلية بالخفض والإضافة على أن يستكمل حل مشكلة (15) مدرسا متطوعا من غير الموظفين بتوظيفهم في الكلية في وقت لاحق، إلا أن تأخر حل مشكلتهم جعلها تطل برأسها منذ بداية العام الجامعي الجديد، وعند استقالة العميد مطلع الشهر الجاري أصيبت الدراسة بالشلل، وباتت تنذر بالتعطل، وظهور مشكلات أخرى.
