مشايخ وأعيان قبائل الحواشب في مذكرة إلى محافظ لحج ووزيري الدفاع والداخلية: الجهات الرسمية تقف متفرجة على الانفلات الأمني بالمسيمير
> المسيمير «الأيام» خاص
> رفع عبر «الأيام» عدد من مشايخ وأعيان قبائل الحواشب بمديرية المسيمير محافظة لحج مذكرة إلى الأخوة محسن علي النقيب، محافظ لحج رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، واللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع، واللواء د. رشاد مطهر المصري وزير الداخلية، طالبوهم فيها بسرعة التدخل لإخماد الفتنة التي تشهدها منطقة جاودون والتي أدت إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحي من طرفي النزاع، إضافة إلى تشريد كثر وترويع الآمنين منذ اندلاعها قبل تسعة أيام.
وقالوا في مذكرتهم: «إننا مشايخ وأعيان قبائل الحواشب بالمسيمير نرفع مذكرتنا هذه عبر «الأيام» إليكم معبرين عن استيائنا الشديد لحالة الجمود وعدم التحرك من قبل الجهات الأمنية بالمديرية وتنصلها من القيام بواجباتها ومهامها المنوطة بها من حماية أمن وسكينة المواطنين والحفاظ على أمنهم واستقرارهم وممتلكاتهم، ويؤسفنا أكثر وقوف تلك الجهات موقف المتفرج ازاء سفك الدماء وازهاق الأرواح والتناحر بين ابناء المنطقة الواحدة وكأن ذلك لا يعنيها».
وأضافوا:«إن ما شهدته وتشهده منطقة جاودون من تناحر لا مبرر له بين أبنائها ما هو إلا دليل يؤكد حالة الانفلات الأمني الذي يسود المديرية ويقابل بصمت مطبق وتستر من قبل بعض القيادات المحلية الفاشلة والعابثة بالنظام والقانون والمستهترة بدماء أبناء الحواش من دون أدنى شعور بالمسئولية مستغلين ضعف وعدم وجود المحاسبة».
واختتم مشايخ وأعيان قبائل الحواشب مذكرتهم بالمطالبة بضرورة وضع حد للانفلات الأمني في المسيمير وإخماد الفتنة وفرض القانون وتوفير الأمن والأمان للمواطنين ومحاسبة كافة الجهات المخلة بواجباتها ومسئولياتها إزاء ما تشهده المديرية.
وقالوا في مذكرتهم: «إننا مشايخ وأعيان قبائل الحواشب بالمسيمير نرفع مذكرتنا هذه عبر «الأيام» إليكم معبرين عن استيائنا الشديد لحالة الجمود وعدم التحرك من قبل الجهات الأمنية بالمديرية وتنصلها من القيام بواجباتها ومهامها المنوطة بها من حماية أمن وسكينة المواطنين والحفاظ على أمنهم واستقرارهم وممتلكاتهم، ويؤسفنا أكثر وقوف تلك الجهات موقف المتفرج ازاء سفك الدماء وازهاق الأرواح والتناحر بين ابناء المنطقة الواحدة وكأن ذلك لا يعنيها».
وأضافوا:«إن ما شهدته وتشهده منطقة جاودون من تناحر لا مبرر له بين أبنائها ما هو إلا دليل يؤكد حالة الانفلات الأمني الذي يسود المديرية ويقابل بصمت مطبق وتستر من قبل بعض القيادات المحلية الفاشلة والعابثة بالنظام والقانون والمستهترة بدماء أبناء الحواش من دون أدنى شعور بالمسئولية مستغلين ضعف وعدم وجود المحاسبة».
واختتم مشايخ وأعيان قبائل الحواشب مذكرتهم بالمطالبة بضرورة وضع حد للانفلات الأمني في المسيمير وإخماد الفتنة وفرض القانون وتوفير الأمن والأمان للمواطنين ومحاسبة كافة الجهات المخلة بواجباتها ومسئولياتها إزاء ما تشهده المديرية.
