نعم للاستثمار بلا ولكن!!

> عبدالرحمن خبارة:

> شيء جميل انعقاد مؤتمرات ولقاءات وندوات محلية وعربية ودولية تخص مختلف القضايا وبالذات قضية الاستثمار.

> غير أن السؤال الذي لم نجد له جوابا حتى الساعة هو: ماهي النتائج الملموسة على الواقع لهذا الكم من الندوات والمؤتمرات وغيرها؟.

> نحن نقلد الجمهورية المصرية في كل شيء، ولكن المتضح في مصر هو الاستيعاب والاستفادة من نتائج واستخلاصات هذه المؤاتمرات والندوات واللقاءات.

> ويرجع سبب ذلك إلى وجود الإرادة السياسية لنقل مايمكن استيعابه لسبب الضرورة والحاجة والمصلحة.. لهذا فإن التطور الصناعي في مصر أشبه ببلدان النمو الآسيوية.

> لقد كان محاضير محمد بيننا ونقل التجربة الفريدة لبلده (ماليزيا) التي انتقلت إلى مصاف البلدان الصناعية وأصبحت منتوجاتها الصناعية والزراعية في كل بقاع الأرض.

> يذكر رئيس الوزراء الماليزي السابق أن الاهتمام بدأ بها ثقافيا وفكريا وتعليميا والاهتمام بالإنسان في المقدمة، وجرب الاهتمام بتجربة الغرب الصناعية والتقنية بلا عقد ولا رفض مجرد، مع الاهتمام بسيادة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وبلا حدود.

> والسؤال: كيف استطاع هذا البلد في أقل من ثلاثة عقود القيام بطفرة ليس لها مثيل، ونحن وقد أنهينا العقد الرابع والنصف ونحن محلك سر.. ولا وجه للمقارنة.

> لا يوجد بلد في العالم يفتخر بالتخلف كما هو حاصل عندنا، وبسبب هذه التقاليد غير المجيدة سنبقى في الحضيض، نريد أم لم نرد ذلك، نقصد بذلك أم لم نقصده.

> قال لي أحد رجال الأعمال الكبار ومن الأثرياء جدا «عالمنا أصبح صغيرا، ولا داعي للصراخ والدعوات المتكررة للاستثمار، فمن المعروف أن هناك مراكز بحث دولية تستطيع أن تطلب منها معلومات عن أي بلد في العالم هل أرضيتها قابلة للاستثمار، من حيث الأمن والأمان وسيادة القانون واستقلالية القضاء والجدوى الاقتصادية للاستثمار ولا يكلف ذلك سوى بين عشرة إلى عشرين ألف دولار فقط..!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى