كبرياء الملوك وثقة الكبار

> «الأيام الرياضي» وليد ناصر السعدي - عدن

> من أين أتى بتلك الثقة الكبيرة في نفسه وبكل هذا الكبرياء الذي يلعب به؟.

فرأسه دائما مرفوع وهو يجري ويمرر ويراوغ، فلا شك أن الثقة ولدت معه مثل مهاراته الفردية وكبرت معه بالتدريب الشاق والرغبة في الانطلاق إلى أعلى آفاق كرة القدم.

إنه كريستيانو رونالدو الذي من حسن حظه أنه وقع للمان يونايتد ، ولم يصغِ لسماسرة الأندية الأخرى أمثال الريدز والمدفعجية والبلوز من البريمرليغ والميرينجه ومنتخب مقاطعة كاتالونيا من الليجا الأسباني بعد أن أمتع مدربي ومشجعي لاعبي الرد ديفلز عندما لعب أمامهم لأول مرة وهو يرتدي شعار نادي العاصمة البرتغالية والفانلة رقم (28)، وهو لم يتجاوز الـ18 في مباراة توجته نجما لها عندما قاد فريقه للفوز على بطل انجلترا في ذلك العام فانبهر به السير فيرجسون الذي قال حينها:«إنه لاعب موهوب ولن أعود إلى الأولد ترافود إلا بعد أن أكسب توقيعه لناديي» فتحققت رغبة السير، فأسرع رونالدو ليطلب الرقم (7) رغم أن الكثير كانوا يخشون هذا الرقم لكن كريستيانو دفعته ثقته الكبيرة إلى طلب هذا الرقم ولعله كان رقم الحظ بالنسبة له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى