> التاريخ يكشف لنا نحن شباب المستقبل كيف كان جيلنا الأول من لاعبي كرة القدم يعشقون اللعبة ويقدمون لها كل شيء.

فقد سمعت كثيراً عن اللاعب الشهم محمد عمر علوان، إنه كان يشبه البرق في سرعته وكيف كان يصول ويجول داخل الملاعب، وكم حقق للكثير من الفرق التي لعب لأجلها من إنجازات يشهد لها تاريخ مدينة الشحر الرياضي- أم اليتامى- التي ربت ولازالت تربي وترعى وتعطي وتقدم العديد من المواهب في مجال فنون الساحرة الكروية على سبيل المثال لا الحصر النجم الصاعد (غازي باحقيبة) وأصحابه الرائعين.

ومنذ فترة رأيت اللاعب الأسبق النجم (محمد عمر علوان) وهو يدرب فريق الإسماعيلي إحدى الفرق الشعبية التابعة لنادي سمعون الرياضي، واندهشت أنه ما يزال على عهده عاشقاً للكرة ومحباً لها..وأنا اليوم أساله: هل ستستمر يا (بو عمر) حتى في مجال التدريب؟.. في الختام أتمنى لنجمنا محمد عمر علوان الصحة والعافية والتوفيق في مجال التدريب والساحرة المستديرة.