مدير عام سرار: وجهنا بمنع استغلال مياه الشرب في ري مزارع القات
> زنجبار «الأيام» خاص
> تجاوبا مع ما نشرته «الأيام» في عددها (5592) الصادر يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2008م، بشأن الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية في ري مزارع القات في مديرية سرار بيافع محافظة أبين.
قال الأخ الخضر محمد صالح، مدير عام المديرية في اتصال هاتفي مع «الأيام» أمس: «أشكر «الأيام» على تفاعلها المستمر واهتمامها بقضايا الناس ومنها قضية مياه الشرب في ظل المعاناة المستمرة من شحة المياه نتيجة الطبيعة الجغرافية للمنطقة.
وعليه نحب أن نؤكد أننا وجهنا بمنع استخدام مياه الشرب لري مزارع القات منعا باتا».
وأضاف مدير عام مديرية سرار قائلا: «عبر «الأيام» نناشد الأخوة المواطنين إبلاغ أجهزة الأمن في المديرية عن أية خروقات أو تجاوزات في استخدام ونقل مياه الشرب لري أشجار القات.
ونحب أن نؤكد أن المسؤولية هي مسؤولية الجميع، والحرص على مياه الشرب واجب تقتضيه المصلحة العامة مع التأكيد أننا في قيادة المديرية بصدد تنفيذ عدد من مشاريع المياه ذات الأهمية.
ومنها تطوير مشروع مياه سرار الذي يشمل تنفيذ عدد من السدود وحفر عدد من الآبار وإنشاء شبكة مياه في عاصمة المديرية، ومنها إلى بقية القرى بدعم من المشروع الهولندي وهيئة مياه الريف الذي يشارف على إنجاز معظمه. مع ضرورة الاستفادة من مشروع الحفاظ على التربة وحصاد مياه الأمطار الذي يعد حلا واقعيا يواكب طبيعة المنطقة».
قال الأخ الخضر محمد صالح، مدير عام المديرية في اتصال هاتفي مع «الأيام» أمس: «أشكر «الأيام» على تفاعلها المستمر واهتمامها بقضايا الناس ومنها قضية مياه الشرب في ظل المعاناة المستمرة من شحة المياه نتيجة الطبيعة الجغرافية للمنطقة.
وعليه نحب أن نؤكد أننا وجهنا بمنع استخدام مياه الشرب لري مزارع القات منعا باتا».
وأضاف مدير عام مديرية سرار قائلا: «عبر «الأيام» نناشد الأخوة المواطنين إبلاغ أجهزة الأمن في المديرية عن أية خروقات أو تجاوزات في استخدام ونقل مياه الشرب لري أشجار القات.
ونحب أن نؤكد أن المسؤولية هي مسؤولية الجميع، والحرص على مياه الشرب واجب تقتضيه المصلحة العامة مع التأكيد أننا في قيادة المديرية بصدد تنفيذ عدد من مشاريع المياه ذات الأهمية.
ومنها تطوير مشروع مياه سرار الذي يشمل تنفيذ عدد من السدود وحفر عدد من الآبار وإنشاء شبكة مياه في عاصمة المديرية، ومنها إلى بقية القرى بدعم من المشروع الهولندي وهيئة مياه الريف الذي يشارف على إنجاز معظمه. مع ضرورة الاستفادة من مشروع الحفاظ على التربة وحصاد مياه الأمطار الذي يعد حلا واقعيا يواكب طبيعة المنطقة».
