مواطنون من مديرية خدير يتجمهرون أمام ديوان محافظة تعز ويستنجدون لإنقاذهم من ظلم أحد المتنفذين
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي
> 
تجمهر أمس أمام ديوان محافظة تعز العشرات من أبناء مديرية خدير احتجاجا على ما وصفوه بـ«الظلم والاستعباد وقرارات العزل والتعيين اليومي بالمديرية».
ورفع المتجمهرون صور رئيس الجمهورية وأعلام المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) ولافتات تطالب بمحاسبة الفاسدين.
إلى ذلك وجه المتجمهرون «نداء استغاثة» إلى فخامة رئيس الجمهورية ومحافظ تعز، دعوا فيه إلى «إنقاذهم من سطوة أحد المشايخ المتنفذين في المديرية»، مشيرين إلى أن الشيخ المتنفذ «حوّل المديرية إلى مملكة خاصة به يتصرف بها كيف يشاء وسخرها لمصالحه الشخصية وحرم أبناءها من حقوقهم، فلاصوت يعلو فوق صوت الشيخ».
وذكر المتجمهرون في ندائهم - حصلت «الأيام» على نسخة منه- أن الشيخ المتنفذ «استحوذ على أغلب الوظائف في المديرية وقام بتسليمها لأقاربه، كما استولى على النفقات الاستثمارية لجميع مشاريع المجلس المحلي المتعثرة وحولها لصالح رصف الطريق الممتد إلى منزله».
من جهة ثانية أفادت مصادر مطلعة بأن مايجري في مديرية خدير «هو بذور صراعات وانشقاقات بين مراكز قوى متنفذة مؤتمرية يسعى كل مركز منها لبسط نفوذه وتحقيق مصالحه».
واشارت المصادر إلى أنه «في حالة بقاء السلطات المختصة بالمحافظة في موقف المتفرج سيكون مصير المديرية أسود بالنسبة للخدمات وغيرها»، مشيرة إلى أن الانشقاقات تستنزف الجهد والوقت والمال.
وأثناء تجمهر أبناء مديرية خدير أطلق مجهولون النار على سيارة صالون كان تقل شقيقين، أحدهما يدعى نبيل عبدالواحد حزام وذلك عند مقر مؤسسة المياه القريب من مبنى المحافظة.
وعلى إثر الحادث اتجه المجني عليهما بالسيارة إلى بوابة مبنى المحافظة واستنجدا بحراسة المبنى بعد إصابتهما في الحادث.
وقد جرى نقل المصابين إلى مستشفى الثورة بتعز فيما لاذ الجناة بالفرار.
ورفع المتجمهرون صور رئيس الجمهورية وأعلام المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) ولافتات تطالب بمحاسبة الفاسدين.
إلى ذلك وجه المتجمهرون «نداء استغاثة» إلى فخامة رئيس الجمهورية ومحافظ تعز، دعوا فيه إلى «إنقاذهم من سطوة أحد المشايخ المتنفذين في المديرية»، مشيرين إلى أن الشيخ المتنفذ «حوّل المديرية إلى مملكة خاصة به يتصرف بها كيف يشاء وسخرها لمصالحه الشخصية وحرم أبناءها من حقوقهم، فلاصوت يعلو فوق صوت الشيخ».
وذكر المتجمهرون في ندائهم - حصلت «الأيام» على نسخة منه- أن الشيخ المتنفذ «استحوذ على أغلب الوظائف في المديرية وقام بتسليمها لأقاربه، كما استولى على النفقات الاستثمارية لجميع مشاريع المجلس المحلي المتعثرة وحولها لصالح رصف الطريق الممتد إلى منزله».
من جهة ثانية أفادت مصادر مطلعة بأن مايجري في مديرية خدير «هو بذور صراعات وانشقاقات بين مراكز قوى متنفذة مؤتمرية يسعى كل مركز منها لبسط نفوذه وتحقيق مصالحه».
واشارت المصادر إلى أنه «في حالة بقاء السلطات المختصة بالمحافظة في موقف المتفرج سيكون مصير المديرية أسود بالنسبة للخدمات وغيرها»، مشيرة إلى أن الانشقاقات تستنزف الجهد والوقت والمال.
وعلى إثر الحادث اتجه المجني عليهما بالسيارة إلى بوابة مبنى المحافظة واستنجدا بحراسة المبنى بعد إصابتهما في الحادث.
وقد جرى نقل المصابين إلى مستشفى الثورة بتعز فيما لاذ الجناة بالفرار.
