بطولة انجلترا.. مانشستر وتشيلسي يستعيدان ذكريات «منازلة» الموسم

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
سيستعيد مانشستر يونايتد حامل اللقب وتشلسي وصيفه ذكريات «منازلة» الموسم الماضي عندما يتواجهان غدا الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وسيكون ملعب «أولد ترافورد» الخاص بمانشستر مسرحا لهذه الموقعة الذي ستكون الثانية بين الفريقين هذا الموسم بعد أن تواجها في مرحلة الذهاب عندما تعادلا على ملعب «ستانفورد بريدج» بهدف للكوري الجنوبي بارك جي سونغ ، مقابل هدف للعاجي سالومون كالو الذي أنقذ الفريق اللندني من الهزيمة عندما سجل الهدف قبل 10 دقائق على نهاية اللقاء.

وكان الموسم الماضي شاهداً على مقارعة نارية بين الفريقين على الصعيدين المحلي والأوروبي وخرج مانشستر يونايتد فائزا على الساحتين عندما حسم لقب الدوري المحلي في المرحلة الاخيرة ثم توج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه على الفريق اللندني بركلات الترجيح.

ولن تكون مباراة يوم غد الأحد أقل أهمية من منازلة الموسم الماضي لأنها تمثل للطرفين فرصة قد لا تعوض للظفر بلقب الدوري، لأن تشلسي يحتل المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يخوض اختبارا سهلا مع مضيفه ستوك سيتي الثامن عشر، فيما يتخلف مانشستر بفارق 7 نقاط عن «الحمر» وهو يملك مباراتين مؤجلتين ستجعله يدخل بقوة على خط الصراع على اللقب في حال خرج فائزا منهما، علما بأنه سيخوض إحداها الأربعاء المقبل أمام ضيفه ويجان.

ويأمل فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجسون أن يكرر نتيجة الموسم الماضي عندما تغلب على الفريق اللندني تشلسي في «أولد ترافورد» بهدفين سجلهما الارجنتيني كارلوس تيفيز والفرنسي لويس ساها في مباراة لعب فيها تشلسي بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه العاجي جون أوبي ميكيل في الدقيقة 33.

في المقابل، يبحث تشلسي عن فوزه الاول في «أولد ترافورد» منذ 2005 عندما تغلب حينها على «الشياطين الحمر» بثلاثة أهداف للبرتغالي تياغو والايسلندي إيدور غوديونسون وجو كول، مقابل هدف للهولندي رود فان نيستلروي، كما يأمل أن يضع خلفه واقع إهداره نقطتين في المرحلة السابقة بتعادله مع جاره فولهام 2-2.

ويدخل الفريقان إلى هذه المباراة على أمل أن يمحيا الصورة التي ظهرا بها في مباراتيهما الاخيرتين، إذ أجبر تشلسي على التعادل مع فريق ساوثند (1-1) من الدرجة الثانية في الدور الثالث من مسابقة الكأس المحلية ما سيضطره لخوض مباراة معادة، فيما مني مانشستر بهزيمته الاولى بعد 15 مباراة دون خسارة في جميع المسابقات، وذلك بسقوطه أمام دربي كاونتي من الدرجة الاولى (صفر-1) في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة.

«كان من المحتمل أن نتلقى هزيمة أكبر..كنا محظوظين» ، هذا ما قاله فيرجسون بعد مباراة مساء الاربعاء الماضي، مضيفا:«كنا سيئين جدا وعلى الأرجح أن دربي كاونتي يتحسر على واقع أنه لم يستغل الفرصة لتسجيل المزيد من الاهداف».

وأراح فيرجسون بعض نجومه في مباراة الأربعاء على رأسهم الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو وواين روني ومايكل كاريك قبل أن يزج بهم في الشوط الثاني دون أن ينجحوا في إبعاد الخسارة عن فريقهم.

ومهما كانت النتيجة سيكون ليفربول المستفيد الأكبر كونه يخوض اختبارا سهلا مع ستوك سيتي، وفوزه سيسمح له بالابتعاد عن أحد منافسيه المباشرين أو عن الاثنين معا في حال انتهت مباراة الأخيرين بالتعادل.

وسيعول فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز على مواطن الاخير فرناندو توريس الذي استعاد عافيته بعد شفائه من الاصابة وهو سجل الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي فاز بها الاخير على بريستون 2-صفر في مسابقة الكأس.

ويفتتح فريق نادي أستون فيلا الثالث المرحلة اليوم السبت في مباراة سهلة مع ضيفه وست بروميتش البيون الاخير، فيما يلعب آرسنال الرابع مع ضيفه بولتون.

وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم السبت إيفرتون مع هال سيتي، وفولهام مع بلاكبيرن، وميدلزبره مع سندلارند، ونيوكاسل مع وست هام، وبورتسموث مع مانشستر سيتي، فيما يلعب غدا الاحد ويجان مع توتنهام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى