د.ياسين: السلطة أوصلت البلاد لمرحلة لا تقبل تسويات الماضي
> صنعاء «الأيام» متابعات:
>
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني د.ياسين سعيد نعمان، إن أي مجال للصفقات أو التسويات لم يعد قائماً باستثناء إخراج الوطن من الوضع الذي هو فيه.
وكان نعمان يتحدث في محاضرة له عن القضية الانتخابية بمنتدى عمر الجاوي في صنعاء يوم الأربعاء السابع من يناير الجاري.
وأوضح قائلا: «إذا وجدت صفقة تكون قادرة على إخراج البلاد مما هي فيه فإن المشترك لن يتجرأ على الدخول فيها بمفرده»، مؤكدا مضي المشترك في الحوار الوطني للخروج برؤية لمعالجة الأزمة الوطنية في البلاد.
وقال: «لقد أوصلت السلطة البلاد إلى مرحلة لم يعد فيها الحديث ممكناً عن صفقات أو تسويات من ذلك النوع الذي كان يتم في الماضي، وهي الآن تتجه نحو أوضاع خطيرة تمس الوحدة الوطنية والسياسية»، مشيرا إلى أن «الانتخابات لن تصحح في ظل هذه البيئة لأن جذر المشكلة يكمن في غياب الدولة واستمرار استخدام الأدوات التقليدية والركون إلى نهج القوة وشراء الولاءات وغياب الشراكة الوطنية».
وأكد أمين عام الحزب الاشتراكي أن مضي المؤتمر الشعبي العام باتجاه الانتخابات منفرداً اغتصاب لحق الشعب في الحصول على انتخابات حرة ونزيهة ولن يقبل المشترك ذلك وسيتصدى له.
وفند نعمان ما ينشره الإعلام المؤتمري عن أن المشترك تجاهل القضايا الوطنية خلال مراحل الحوار بين الطرفين، موضحا على هذا الصعيد «أن المشترك طرح لدى استئناف الحوار منتصف 2007 الأزمة الوطنية والوضع الاقتصادي ووضع النقابات والحكم المحلي والنظام الانتخابي لكن الحزب الحاكم رفض ذلك».
وجدد أمين عام الاشتراكي التأكيد على قضايا المعارضة، مشيراً إلى أن القضية الجنوبية من أولوياتها إضافة إلى الوضع في صعدة.
وكان نعمان يتحدث في محاضرة له عن القضية الانتخابية بمنتدى عمر الجاوي في صنعاء يوم الأربعاء السابع من يناير الجاري.
وأوضح قائلا: «إذا وجدت صفقة تكون قادرة على إخراج البلاد مما هي فيه فإن المشترك لن يتجرأ على الدخول فيها بمفرده»، مؤكدا مضي المشترك في الحوار الوطني للخروج برؤية لمعالجة الأزمة الوطنية في البلاد.
وقال: «لقد أوصلت السلطة البلاد إلى مرحلة لم يعد فيها الحديث ممكناً عن صفقات أو تسويات من ذلك النوع الذي كان يتم في الماضي، وهي الآن تتجه نحو أوضاع خطيرة تمس الوحدة الوطنية والسياسية»، مشيرا إلى أن «الانتخابات لن تصحح في ظل هذه البيئة لأن جذر المشكلة يكمن في غياب الدولة واستمرار استخدام الأدوات التقليدية والركون إلى نهج القوة وشراء الولاءات وغياب الشراكة الوطنية».
وأكد أمين عام الحزب الاشتراكي أن مضي المؤتمر الشعبي العام باتجاه الانتخابات منفرداً اغتصاب لحق الشعب في الحصول على انتخابات حرة ونزيهة ولن يقبل المشترك ذلك وسيتصدى له.
وفند نعمان ما ينشره الإعلام المؤتمري عن أن المشترك تجاهل القضايا الوطنية خلال مراحل الحوار بين الطرفين، موضحا على هذا الصعيد «أن المشترك طرح لدى استئناف الحوار منتصف 2007 الأزمة الوطنية والوضع الاقتصادي ووضع النقابات والحكم المحلي والنظام الانتخابي لكن الحزب الحاكم رفض ذلك».
وجدد أمين عام الاشتراكي التأكيد على قضايا المعارضة، مشيراً إلى أن القضية الجنوبية من أولوياتها إضافة إلى الوضع في صعدة.