اندلاع حريق في إحدى الشقق بالمدينة التقنية
> عدن «الأيام» خاص:
> شب حريق عصر أمس الأول في الشقة رقم (4) في العمارة (3c) بالمدينة التقنية بمديرية المنصورة والتهم كل ما كان فيها من أثاث ومستلزمات منزلية في وقت كانت الشقة خالية من سكانها.
وكان الساكن في الشقة قد خرج عند نحو الساعة الواحدة من ظهر اليوم نفسه لزيارة أحد أقاربه، بينما كان أفراد أسرته في حفل زواج.
وأثناء تصاعد النيران من الشقة صوب الطوابق الأخرى للعمارة سارع الجيران وسكان العمارة لإخمادها مستخدمين الرمل والماء، واتصلوا بالدفاع المدني.
وذكر شهود عيان أنهم شهادوا ألسنة اللهب تتصاعد من شرفة المنزل المطلة على الواجهة الأمامية للشارع في تمام الساعة الثالثة عصرا، وحاولوا التواصل مع المطافي والشرطة إلا أن استغاثتهم لم يستجب لها بسرعة، حيث وصل رجال الإطفاء بعد ساعة من اندلاع الحريق وبعد أن تم إخماده بجهود المواطنين الذين كان أغلبهم من الأطفال قاموا بنقل الرمال والماء من منازلهم.
وأفاد شهود العيان بأن الخسائر التي لحقت بمحتويات المنزل تمثلت في الأثاث كاملا، وغسالة، وتلفزيون ملون، وجهاز كمبيوتر، وملابس.
وعبر أهالي الحي عن استيائهم لتقاعس الدفاع المدني عن الحضور السريع للقيام بواجبه، وقالوا: «إذا لم يكن الدفاع المدني في مستوى يؤهله للقيام بواجباته، يجب علينا أن نفكر جديا بعمل دفاع مدني خاص أسوة بالمدارس والمستشفيات الخاصة حفاظا على أرواحنا وأطفالنا وممتلكاتنا».
كما وصل إلى موقع الحريق أفراد من الأمن وفريق الأدلة الجنائية للمعاينة.
وكان الساكن في الشقة قد خرج عند نحو الساعة الواحدة من ظهر اليوم نفسه لزيارة أحد أقاربه، بينما كان أفراد أسرته في حفل زواج.
وأثناء تصاعد النيران من الشقة صوب الطوابق الأخرى للعمارة سارع الجيران وسكان العمارة لإخمادها مستخدمين الرمل والماء، واتصلوا بالدفاع المدني.
وذكر شهود عيان أنهم شهادوا ألسنة اللهب تتصاعد من شرفة المنزل المطلة على الواجهة الأمامية للشارع في تمام الساعة الثالثة عصرا، وحاولوا التواصل مع المطافي والشرطة إلا أن استغاثتهم لم يستجب لها بسرعة، حيث وصل رجال الإطفاء بعد ساعة من اندلاع الحريق وبعد أن تم إخماده بجهود المواطنين الذين كان أغلبهم من الأطفال قاموا بنقل الرمال والماء من منازلهم.
وأفاد شهود العيان بأن الخسائر التي لحقت بمحتويات المنزل تمثلت في الأثاث كاملا، وغسالة، وتلفزيون ملون، وجهاز كمبيوتر، وملابس.
وعبر أهالي الحي عن استيائهم لتقاعس الدفاع المدني عن الحضور السريع للقيام بواجبه، وقالوا: «إذا لم يكن الدفاع المدني في مستوى يؤهله للقيام بواجباته، يجب علينا أن نفكر جديا بعمل دفاع مدني خاص أسوة بالمدارس والمستشفيات الخاصة حفاظا على أرواحنا وأطفالنا وممتلكاتنا».
كما وصل إلى موقع الحريق أفراد من الأمن وفريق الأدلة الجنائية للمعاينة.