حيدر العطاس و محمد علي أحمد وعبدالله الأصنج وصالح عبيد و الشيخ محمد بن عجرومة وسليمان مسعود وعبدالله علي وأحمد المهري:احتشادكم أعمق رد على القوى التي تسعى لإشعال الفتن

> عدن «الأيام» خاص :

>
حيدر ابوبكر العطاس و محمد على احمد  و عبدالله عبدالمجيد الاصنج و صالح عبيد احمد و الشيخ محمد ابوبكر بن عجرومة
حيدر ابوبكر العطاس و محمد على احمد و عبدالله عبدالمجيد الاصنج و صالح عبيد احمد و الشيخ محمد ابوبكر بن عجرومة
بعث الإخوة: حيدر أبوبكر العطاس ومحمد علي أحمد وعبدالله عبدالمجيد الأصنج وصالح عبيد أحمد و الشيخ محمد أبوبكر بن عجرومة وسليمان ناصر مسعود وعبدالله علي عبدالله محمد وأحمد محمد قحطان المهري.

أمس الأول برسالة تحية لجماهير الشعب وهي تحيي الفعالية السنوية لدعوة التصالح والتسامح التي وصفوها بـ «القاعدة الصلبة لانطلاق الحراك السلمي الجنوبي وضمانة ديمومته وتعاظمه لبلوغ الأهداف السامية التي انطلق من أجلها»، ولم تتمكن «الأيام» من نشرها أمس لأسباب فنية، جاء فيها مايلي :«إننـا ننتهـز هـذه المناسبـة العظيمـة، لإحياء الذكرى الثالثة للتصالح والتسامح التي انطلقت فى 13 يناير 2006م ، لنحيـي جماهيـر شعبنـا ، التي عقـدت العـزم في العام 2006م من جمعية أبناء ردفان ورفعت شعار التصالح والتسامح من أجل طـي صفحات خـلافـات وصـراعـات الماضي التي مر بها الجنوب والتي خدشت السلم الاجتماعي وتلاحم أبناء الشعب الواحد منـذ تحـرير بلادنـا من الإدارة البريطـانية وإقامـة دولته المستقـلة عام 1967م .

إن الشعـوب الحيــّــة والواعـيـة هي وحـدهـا القـادرة على تحـويـل ذكـرى إخفـاقـاتها ومآسيهـا إلى نقــاط انطلاق جـديـدة تنهض منها بـإرادة أقــوى وعـزيمـة أشـــد نحـو غـد مشـرق وضـاء ترفـرف عليـه رايـات العـدالة والديمقـراطيـة الحقـة، وتـزدهـر فيــه التنميـة، وتتعـزز حقـوق الإنسـان.

إن احـتـشـادكـم اليـوم يا أبنـاء الجنــوب والتقـاءكـم على أرض الميــدان وتكريسكــم لمســيرة التصالح والتسامح العظيمـة إنمـا هـو أبلـغ جـواب وأعمـق رد على القوى التى تسعى جاهدة كعادتها لنــكء الجـراح وإشعــال الفتن بيـن أبناء الجنوب كي يسهـل لهــا الاستمـرار في الهيمنة وانتهاك السيادة وسلـب حقـوقهـم ونهـب ثـرواتهـم وتشــريـد وتهميـش أبنـائهـم وطمس هويتهم .

لقـد غـدا صـوت الحـق ورسالة التسامح الجنوبي التى لاتستثننى أحدا يسمـع أكـثـر فأكـثـر ، ومكن الحراك السلمي الجنوبي من الانتشار وبات يحظـى بتأييد المـزيد والمـزيد من المخلصين الصادقين من أبناء شعبنا وبتعاطف واهتمام العديد من شعـوب المعمـورة بدوائرها الشعبية والرسمية، فشــدوا العـزم ، تواضعوا لبعض واحترموا تعدد آراء بعضكم فهي مصدر قوتكم وتمثلوا صفات المناضل الناكر لذاته ، فوحـدوا الصـف، وتجاوزوا الخـلافات الثانوية التي تبرز بين الحين والآخر لتفويت الفرصة أمام المتربصين بشعبنا وقضيته العادلة، والنصـر معقـود بإذن الله تعـالـى للشعـوب الصامدة والمكـافحـة ضـد قوى الهيمنة والبغـي والطغيـان والفســاد .

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم

والسـلام عليكـم ورحمـة الله وبركـاته .

13 يناير 2009».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى