صياد يروي لـ «الأيام» تفاصيل إطلاق مروحية عسكرية روسية الرصاص على صيادين يمنيين
> عدن «الأيام» خاص
> 
روى لـ«الأيام» الصياد أمين سليمان سالم (22 عاما) تفاصيل إقدام مروحية عسكرية روسية على استهداف قارب الصيد اليمني (الوديعة) يوم أمس الأول أثناء قيامه بالاصطياد على مسافة 22 ميلا من شاطئ البريقة بمحافظة عدن.
موضحا أن بحارة القارب ظلوا يلوحون إلى المروحية الروسية للتوقف عن إطلاق الرصاص إلا أنها واصلت إطلاق زخات الرصاص عليهم ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين أخرين وتعرض القارب لأضرار جسيمة.
وقال الصياد أمين سليمان سالم في حديث خاص لـ «الأيام» أمس: «توجهنا على متن قاربنا (الوديعة) للاصطياد على مسافة 22 ميلا من شاطئ البريقة وأثناء قيامنا بالاصطياد فوجئنا بقيام مروحية عسكرية بالتحليق فوق قاربنا وبادرتنا بإطلاق زخات من الرصاص باتجاهنا مباشرة فلوحنا لها كي تدرك بأننا صيادون إلا أنها واصلت إطلاق الأعيرة النارية التي أصابت مباشرة الصياد محمد سالم الداودي إصابة بليغة حيث ظهرت على إثرها أحشاؤه، وايضا إصابة والدي سليمان سالم الدموكي في ساعده وإصابة الصياد يعقوب عباس سالم إصابة بالغة في قدمه».
ووصف الصياد أمين حالتهم لحظتها على متن القارب المستهدف من قبل المروحية العسكرية قائلا:«لقد أصبت بصدمة شديدة في تلك اللحظة وأنا أرى كل من حولي ممددين على أرضية القارب وهم مضرجون بالدماء بدون أي سبب لسفك دمائهم، وحاولت بكل ما تبقى لدي من قوة أن أمنع غرق القارب الذي اخترقته الأعيرة النارية وفي الوقت الذي لازالت فيه المروحية تحلق على ارتفاع منخفض فوق رؤوسنا مثيرة الأمواج بشدة، واقتربت من القارب بعد فترة قصيرة بارجة عسكرية روسية وقام جنودها بالنزول إلى القارب وتفتيشه ولم يجدوا سوى الدماء والأشلاء والمصابين فقاموا بأخذهم إلى البارجة ومن ثم أعادوا اثنين منهم وبقي لديهم المصاب إصابة بالغة ولاحقا علمنا بأنه توفي ونقلت جثثه إلى المستشفى».
واختتم قائلا:«لقد قامت البارجة الروسية بتسليمنا إلى زورق خفر السواحل اليمنية على أننا قراصنة تم ضبطهم من قبلها، وقد تبين لخفر السواحل أننا صيادون مسالمون لا حول لنا ولا قوة ولا نمتلك أية اسلحة على متن قواربنا فقاموا بنقلنا إلى مستشفى الجمهورية التعليمي لتلقي العلاج، والآن من سيقوم بمحاسبة من اعتدى علينا في مياهنا اليمنية وقتل وأصاب صيادين يمنيين، ومن سيعوضنا عن قاربنا البالغة قيمته خمسة مليون ريال والذي تعرض لأضرار فادحة فيما كانت تعتاش منه خمس أسر».
موضحا أن بحارة القارب ظلوا يلوحون إلى المروحية الروسية للتوقف عن إطلاق الرصاص إلا أنها واصلت إطلاق زخات الرصاص عليهم ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين أخرين وتعرض القارب لأضرار جسيمة.
وقال الصياد أمين سليمان سالم في حديث خاص لـ «الأيام» أمس: «توجهنا على متن قاربنا (الوديعة) للاصطياد على مسافة 22 ميلا من شاطئ البريقة وأثناء قيامنا بالاصطياد فوجئنا بقيام مروحية عسكرية بالتحليق فوق قاربنا وبادرتنا بإطلاق زخات من الرصاص باتجاهنا مباشرة فلوحنا لها كي تدرك بأننا صيادون إلا أنها واصلت إطلاق الأعيرة النارية التي أصابت مباشرة الصياد محمد سالم الداودي إصابة بليغة حيث ظهرت على إثرها أحشاؤه، وايضا إصابة والدي سليمان سالم الدموكي في ساعده وإصابة الصياد يعقوب عباس سالم إصابة بالغة في قدمه».
ووصف الصياد أمين حالتهم لحظتها على متن القارب المستهدف من قبل المروحية العسكرية قائلا:«لقد أصبت بصدمة شديدة في تلك اللحظة وأنا أرى كل من حولي ممددين على أرضية القارب وهم مضرجون بالدماء بدون أي سبب لسفك دمائهم، وحاولت بكل ما تبقى لدي من قوة أن أمنع غرق القارب الذي اخترقته الأعيرة النارية وفي الوقت الذي لازالت فيه المروحية تحلق على ارتفاع منخفض فوق رؤوسنا مثيرة الأمواج بشدة، واقتربت من القارب بعد فترة قصيرة بارجة عسكرية روسية وقام جنودها بالنزول إلى القارب وتفتيشه ولم يجدوا سوى الدماء والأشلاء والمصابين فقاموا بأخذهم إلى البارجة ومن ثم أعادوا اثنين منهم وبقي لديهم المصاب إصابة بالغة ولاحقا علمنا بأنه توفي ونقلت جثثه إلى المستشفى».