عملية فرز للمعتقلين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح وآخرون في عداد المفقودين

> عدن «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» أن عددا من ذوي وأقرباء المعتقلين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح في ذكراه الثالثة بمحافظة عدن قاموا بتحركات واسعة على مدار الساعة أمس بحثا عن ذويهم ومقرات احتجازهم لدى الأجهزة الأمنية، فيما البعض الآخر اتجه نحو المستشفيات الحكومية والخاصة والمستوصفات للتأكد هناك ما إذا كان ذووهم من المصابين.

وأبلغ «الأيام» عدد من أهالي المعتقلين الذين حضروا إلى مبنى الصحيفة أمس بأنهم طرقوا أبواب مراكز الشرطة والأمن السياسي والبحث الجنائي في المحافظة، بحثا عن ذويهم.

وأفادوا بأن الأجهزة الأمنية قامت بعملية فرز للمعتقلين خلال ساعات يومي أمس وأمس الأول، فمنهم من بقي في مراكز الشرطة والبحث الجنائي، وآخرون تم نقلهم إلى الأمن السياسي وشعبة الاستخبارات العسكرية بالفتح، وأطلق سراح مجموعة محدودة منهم.

وأفاد المحامي نظير حسان محمد، أحد المحامين المتطوعين بالقول:«عند زيارتنا للبحث الجنائي بالمحافظة عصر أمس شاهدنا د. محسن وهيب، علي مسعد حسن، محسن ناجي الجحافي، العقيد محمد سيف محسن، وشخصا آخر، جميعهم مكبلين بقيود حديدية وبصورة مذلة ومهينة».

فيما قال لـ «الأيام» بسام قائد محمد إن قريبه د. محسن وهيب نقل إلى سجن شعبة الاستخبارات العسكرية في بدروم.

وأضاف: «لقد منعنا من زيارته يوم أمس واضطررنا إلى إدخال الغذاء له مع بعض الدواء لعلاج الضغط والسكر مع حراسة الشعبة، ونأمل أن يكون قد تم إيصالها، ونحمل هنا الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة لما يترتب على بقائه في السجن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى