مديريات القارة بيافع تشكو غياب الخدمات الأساسية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> يعاني الأهالي في مديريات يافع القارة(رصد- سباح- سرار) جملة من المشاكل التي أحالت حياتهم فيها إلى جحيم لايطاق, حيث تحولت الحياة في مناطق هذه المديريات خلال الأعوام الأخيرة إلى حياة صعبة.
وتفتقر مناطق هذه المديريات إلى العديد من المشاريع التنموية التي من أبرزها مشاريع الكهرباء, حيث إن غالبية مدن وقرى هذه المديريات لم يتم إيصال التيار الكهربائي إليها حتى اللحظة, باستثناء عواصم المديريات أي أن %80 من المناطق محرومة من هذه الخدمة.
وتظل على الجانب الآخر مشكلة المياه كإحدى أهم المشاكل التي زادت الوضع تعقيدا وسوءا, والسبب في ذلك الانعدام الكلي لمشاريع المياه, بالإضافة إلى حالة الجفاف التي ضربت المنطقة خلال الأعوام الأخيرة والتي تسببت في نزوح الكثير من الأهالي إلى مناطق أخرى, وبسبب غياب مشاريع المياه فإن الأهالي عادة ما يعتمدون على مياه الأمطار والبرك التي تكون في الغالب مياها ملوثة .
كما يعاني الأهالي في الجانب الصحي كثيرا, حيث تفتقر هذه المناطق إلى مستشفيات متخصصة وكل ما يوجد في هذه المناطق هو وحدات صحية تفتقر إلى الأطباء المتخصصين, وفي الغالب فإنها تظل وحدات صحية خاوية تنعدم فيها أبسط مقومات الرعاية الصحية.
يوجد لهذه المديريات الثلاث مستشفى عام واحد وهو مستشفى رصد العام الذي يشكو حالة من الإهمال والعبث التي طالت كل شيء, ولا يقدم المستشفى أية خدمات تذكر, بل إن الأمرّ من ذلك أن عمليات تأهيل لعشرات الأطباء على حساب المستشفى تمت ونفذت, وتفاجأ بعدها المواطنون بأن هؤلاء الأطباء يهجرون المستشفى بعد تأهيلهم على حسابه, ويذهبون للعمل في القطاع الخاص في محافظات أخرى .
وتفتقر مناطق هذه المديريات إلى العديد من المشاريع التنموية التي من أبرزها مشاريع الكهرباء, حيث إن غالبية مدن وقرى هذه المديريات لم يتم إيصال التيار الكهربائي إليها حتى اللحظة, باستثناء عواصم المديريات أي أن %80 من المناطق محرومة من هذه الخدمة.
وتظل على الجانب الآخر مشكلة المياه كإحدى أهم المشاكل التي زادت الوضع تعقيدا وسوءا, والسبب في ذلك الانعدام الكلي لمشاريع المياه, بالإضافة إلى حالة الجفاف التي ضربت المنطقة خلال الأعوام الأخيرة والتي تسببت في نزوح الكثير من الأهالي إلى مناطق أخرى, وبسبب غياب مشاريع المياه فإن الأهالي عادة ما يعتمدون على مياه الأمطار والبرك التي تكون في الغالب مياها ملوثة .
كما يعاني الأهالي في الجانب الصحي كثيرا, حيث تفتقر هذه المناطق إلى مستشفيات متخصصة وكل ما يوجد في هذه المناطق هو وحدات صحية تفتقر إلى الأطباء المتخصصين, وفي الغالب فإنها تظل وحدات صحية خاوية تنعدم فيها أبسط مقومات الرعاية الصحية.
يوجد لهذه المديريات الثلاث مستشفى عام واحد وهو مستشفى رصد العام الذي يشكو حالة من الإهمال والعبث التي طالت كل شيء, ولا يقدم المستشفى أية خدمات تذكر, بل إن الأمرّ من ذلك أن عمليات تأهيل لعشرات الأطباء على حساب المستشفى تمت ونفذت, وتفاجأ بعدها المواطنون بأن هؤلاء الأطباء يهجرون المستشفى بعد تأهيلهم على حسابه, ويذهبون للعمل في القطاع الخاص في محافظات أخرى .