ناشطة صومالية لحماية البيئة تفوز بجائزة عالمية

> الصومال اليوم «الأيام» بي.بي.سي:

> فاطمة جبريل، ناشطة صومالية من رواد حماية البيئة في الصومال، فازت مؤخراً بجائزة بافيت من الجمعية القومية للشؤون الجغرافية في أمريكا.

وتعتبرفاطمة متطوعة في الشؤون البيئية،ومؤسِّسة منظمة هورن ريليف في الصومال قالت إنها استمرت في هذا المضمار منذ عام 1996.

ذكرت فاطمة في حوار مع القسم الصومالي لهيئة الإذاعة البريطانية عقب تسلمها للجائزة أنها تقاسم الجائزة مع جنود مجهولين كثيرين ساهموا في حماية البيئة.

ساهمت فاطمة في إعداد تقارير عديدة مؤثرة عملت على لفت أنظار المهتمين بشؤون البيئة، ووجهت خطابات مختلفة، وأفلام وثائقية، محاولة منها لعرض عمليات الانجراف البيئي الذي يهدد الصومال للعالم والتي لن يسلم العالم من تبعاتها.

وذكرت أنها تبذل مساع حثيثة لوقف قطع الأشجار طلبا للفحم، واستخدام الغاز لطهي الطعام حرصاً على سلامة البيئة وحفاظاً على نعمة الأشجار وخصوصاً في بيئات صحراوية أو شبه صحراوية قليلة الأمطار.

كما وجهت نظر العالم حول خطورة السموم والنفايات التي تصبها الدول المتقدمة على الشواطئ المحيطة بالصومال.

وذكرت أيضاً أن مشكلة القرصنة في بحار الصومال لا تقتصر فقط على أولئك الذين يحتجزون السفن ولكن يجب توسيع مفهومها ليشمل أولئك الذين يتسببون في إيذاء الشعوب برمي النفايات في البحار، وإدانة السفن الأجنبية العملاقة التي تكالبت على السواحل الصومالية.

تذكر فاطمة أن العالم بدأ يعج من أضرار القرصنة عندما تعرضت مصالحه للخطر فقط،ولا أحد يذكر أن الصوماليين اكتووا بنار القرصنة قبل أي أحد، وأن القراصنة لا يرحمون أحدا ويحتجزون حتى السفن التي تحمل مواد الإغاثة للمتضررين .

تقول فاطمة إن «الصومال يعتبر أحد خمسة بلدان تعتبر هي الأغنى في العالم من حيث الثروة السمكية، وأن السواحل عند استغلالها كافية لسد حاجة 20 مليون أسرة ، مع أن عدد الأسر الصومالية لا يتعدى مليون أسرة فقط».

فاطمة جامع جبريل ناشطة صومالية لحماية البيئة تتخذ مقرا لها في محافظة سناج شمال الصومال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى