رئيس هيئة مكافحة الفساد: المجتمع المدني يشكل قلب أي تحرك فعال لمواجهة الفساد وكشف الفاسدين
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> افتتح صباح أمس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان الدورة الإقليمية الأولى حول دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد، التي تأتي كخاتمة للبرنامج الإقليمي لمكافحة الفساد الذي يشرف على تنفيذه المركز في كل من مصر واليمن.
وفي حفل افتتاح الدورة دعا د.غازي الأغبري، وزير العدل منظمات المجتمع المدني «أن تقوم بدورها المطلوب في مكافحة الفساد بكل مهنية وحيادية ومن دون الانجرار إلى المهاترات الحزبية والسياسية والتأثر بها أو العمل وفق أي اعتبارات سياسية قد تؤثر سلبا في دورها المطلوب»، مشيرا إلى «أن اليمن ومنذ وقت مبكر قد أدركت خطورة الفساد وسارعت إلى اتخاذ الخطوات العملية لمكافحة الفساد بإصدار وتعديل عدة قوانين توجت آخرها بتشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي حققت الكثير مما هو متوقع منها». من جانبه قال الأخ أحمد الآنسي، رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إن التصدي للفساد والفاسدين هو التصدي لحالة الانهيار الأخلاقي، مؤكدا أن دور المجتمع المدني يأتي في مقدمة الأدوار لتنامي قوة المجتمع المدني في واقعنا المعيش وقدرته على الانتشار في أوساط المجتمع. وأوضح أن المجتمع المدني بمختلف تكويناته يشكل قلب أي تحرك فعال لمواجهة الفساد وكشف الفاسدين ومعاقبتهم وجعل المساءلة الشعبية فاعلة وأساسية في إنزال العقاب بالفاسدين، مؤكدا التزام اليمن بالاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد وخاصة فيما يخص دعم دور المجتمع المدني.
وقال الآنسي:«إن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تعمل على دعم أنشطة المجتمع المدني وتعزيز قدراته ماديا ومهنيا وسياسيا».
وفي كلمة المجتمع المدني في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي ألقاها الأخ عزالدين الأصبحي، رئيس مركز المعلومات أكد أن التجارب قد أثبت أن لكل بلد فسادا خاصا به وينتج ذلك الفساد بنفسه، داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود في مواجهة هذه الكارثة التي تتجاوز في خطورتها الإطار الوطني والإقليمي إلى الإطار الدولي ووقوف المجتمع المدني بجدية أمام هذه القضية «فهو ليس شريكا فقط ولكن يجب أن يتصدر المبادرة للقيام بدوره في المساءلة الشعبية وملاحقة الفاسدين أينما كانوا ومهما كانوا»، مشيرا إلى أن هذه الدورة تشكل لبنة أساسية في العمل المشترك وخلق تحالف عربي لمكافحة الفساد وتقوية المجتمع المدني للقيام بهذه المهمة.
وتحدث الأخ عبدالقوي سالم، مدير المركز مشيرا إلى أن المشاركين سيتلقون خلال هذه الدورة وعلى مدى أربعة ايام دروسا نظرية وعملية حول المفاهيم والطرق والأساليب الخاصة بمكافحة الفساد والمساءلة والشفافية وأخلاقيات ناشطي المجتمع المدني والعلاقة بين هيئات المجتمع المدني المحلية والإقليمية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة، وقال إن البرنامج يهدف في مجمله إلى رفع قدرات المشاركين وأعضاء التحالف الإقليمي في مهارات مكافحة الفساد ورفع الوعي بخطورة الفساد لدى شرائح المجتمع المختلفة وخلق تحالفات وطنية للنزاهة ومكافحة الفساد. ويشارك في هذه الدورة أكثر من 35 ناشطا وناشطة من جمعيات عدة في الوطن العربي الرائدة في مكافحة الفساد في كل من مصر والكويت والبحرين ولبنان والمغرب والجزائر وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات وسوريا والسودان، وسيعقد على هامش هذه الدورة اجتماع التحالف العربي لمنظمات المجتمع المدني في مجال مكافحة الفساد لمناقشة خطة عمله للعام الحالي 2009م، حيث ستكون صنعاء مقرا لسكرتارية التحالف العربي والبرنامج التدريبي للدول العربية.
وفي حفل افتتاح الدورة دعا د.غازي الأغبري، وزير العدل منظمات المجتمع المدني «أن تقوم بدورها المطلوب في مكافحة الفساد بكل مهنية وحيادية ومن دون الانجرار إلى المهاترات الحزبية والسياسية والتأثر بها أو العمل وفق أي اعتبارات سياسية قد تؤثر سلبا في دورها المطلوب»، مشيرا إلى «أن اليمن ومنذ وقت مبكر قد أدركت خطورة الفساد وسارعت إلى اتخاذ الخطوات العملية لمكافحة الفساد بإصدار وتعديل عدة قوانين توجت آخرها بتشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي حققت الكثير مما هو متوقع منها». من جانبه قال الأخ أحمد الآنسي، رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إن التصدي للفساد والفاسدين هو التصدي لحالة الانهيار الأخلاقي، مؤكدا أن دور المجتمع المدني يأتي في مقدمة الأدوار لتنامي قوة المجتمع المدني في واقعنا المعيش وقدرته على الانتشار في أوساط المجتمع. وأوضح أن المجتمع المدني بمختلف تكويناته يشكل قلب أي تحرك فعال لمواجهة الفساد وكشف الفاسدين ومعاقبتهم وجعل المساءلة الشعبية فاعلة وأساسية في إنزال العقاب بالفاسدين، مؤكدا التزام اليمن بالاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد وخاصة فيما يخص دعم دور المجتمع المدني.
وقال الآنسي:«إن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تعمل على دعم أنشطة المجتمع المدني وتعزيز قدراته ماديا ومهنيا وسياسيا».
وفي كلمة المجتمع المدني في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي ألقاها الأخ عزالدين الأصبحي، رئيس مركز المعلومات أكد أن التجارب قد أثبت أن لكل بلد فسادا خاصا به وينتج ذلك الفساد بنفسه، داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود في مواجهة هذه الكارثة التي تتجاوز في خطورتها الإطار الوطني والإقليمي إلى الإطار الدولي ووقوف المجتمع المدني بجدية أمام هذه القضية «فهو ليس شريكا فقط ولكن يجب أن يتصدر المبادرة للقيام بدوره في المساءلة الشعبية وملاحقة الفاسدين أينما كانوا ومهما كانوا»، مشيرا إلى أن هذه الدورة تشكل لبنة أساسية في العمل المشترك وخلق تحالف عربي لمكافحة الفساد وتقوية المجتمع المدني للقيام بهذه المهمة.
وتحدث الأخ عبدالقوي سالم، مدير المركز مشيرا إلى أن المشاركين سيتلقون خلال هذه الدورة وعلى مدى أربعة ايام دروسا نظرية وعملية حول المفاهيم والطرق والأساليب الخاصة بمكافحة الفساد والمساءلة والشفافية وأخلاقيات ناشطي المجتمع المدني والعلاقة بين هيئات المجتمع المدني المحلية والإقليمية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة، وقال إن البرنامج يهدف في مجمله إلى رفع قدرات المشاركين وأعضاء التحالف الإقليمي في مهارات مكافحة الفساد ورفع الوعي بخطورة الفساد لدى شرائح المجتمع المختلفة وخلق تحالفات وطنية للنزاهة ومكافحة الفساد. ويشارك في هذه الدورة أكثر من 35 ناشطا وناشطة من جمعيات عدة في الوطن العربي الرائدة في مكافحة الفساد في كل من مصر والكويت والبحرين ولبنان والمغرب والجزائر وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات وسوريا والسودان، وسيعقد على هامش هذه الدورة اجتماع التحالف العربي لمنظمات المجتمع المدني في مجال مكافحة الفساد لمناقشة خطة عمله للعام الحالي 2009م، حيث ستكون صنعاء مقرا لسكرتارية التحالف العربي والبرنامج التدريبي للدول العربية.