لقاء تشاوري لتحديد آلية لدعم النساء كمرشحات في الانتخابات واعتماد نظام (الكوتا)
> عدن «الأيام» أديب الجيلاني:
> 
نظمت صباح أمس الثلاثاء اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة عدن لقاء تشاوريا في قاعة اجتماعات مركز التدريب والتأهيل بشركة النفط اليمنية فرع عدن، حضره ممثلون عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكرت الأخت قبلة محمد سعيد، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن «اللقاء يستهدف التعرف على آلية الأحزاب السياسية في دعم النساء كمرشحات ، والأهم من ذلك زيادة أعداد المرشحات في البرلمان باعتماد نظام الحصص (الكوتا)». وقالت «إن لقاء أمس يستكمل صباح غد (اليوم) الأربعاء بعقد لقاء مع مختلف قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومديري عموم المديريات لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بنظام (الكوتا)، بما يمكن من إفساح المجال للمرأة للمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة بما فيها الانتخابات النيابية وبما يكفل منح محافظة عدن نصيبها من المقاعد البرلمانية الخاصة بالمرأة». وكان الأخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن قد ألقى كلمة في افتتاح اللقاء قال فيها: «من الصعوبة المطالبة بكوتا ونحن غير متفقين، ولذلك فإن كل ما نتمناه من هذا اللقاء هو الخروج باتفاق يكفل حصول المرأة على كافة حقوقها ويضمن زيادة نسبة تمثيلها في البرلمان والحياة السياسية على حد سواء».
وطالب الضلاعي في كلمته بضرورة مراعاة «خصوصية مجتمعنا، وأن نقيس مطالبنا مع طبيعة حالنا والوضع الإجتماعي السائد».
وقد أصدر المشاركون في لقاء يوم أمس عددا من القرارات والتوصيات من أهمها الدعوة لتنبي الأحزاب قضية المرأة والوقوف معها، وكذا دعوة اللجنة الوطنية للمرأة لتبني آلية معينة تضمن مشاركة المرأة في حصص معينة (بنظام الكوتا) في البرلمان اعتبارا من الانتخابات القادمة.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكرت الأخت قبلة محمد سعيد، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن «اللقاء يستهدف التعرف على آلية الأحزاب السياسية في دعم النساء كمرشحات ، والأهم من ذلك زيادة أعداد المرشحات في البرلمان باعتماد نظام الحصص (الكوتا)». وقالت «إن لقاء أمس يستكمل صباح غد (اليوم) الأربعاء بعقد لقاء مع مختلف قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومديري عموم المديريات لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بنظام (الكوتا)، بما يمكن من إفساح المجال للمرأة للمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة بما فيها الانتخابات النيابية وبما يكفل منح محافظة عدن نصيبها من المقاعد البرلمانية الخاصة بالمرأة». وكان الأخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن قد ألقى كلمة في افتتاح اللقاء قال فيها: «من الصعوبة المطالبة بكوتا ونحن غير متفقين، ولذلك فإن كل ما نتمناه من هذا اللقاء هو الخروج باتفاق يكفل حصول المرأة على كافة حقوقها ويضمن زيادة نسبة تمثيلها في البرلمان والحياة السياسية على حد سواء».
وطالب الضلاعي في كلمته بضرورة مراعاة «خصوصية مجتمعنا، وأن نقيس مطالبنا مع طبيعة حالنا والوضع الإجتماعي السائد».
وقد أصدر المشاركون في لقاء يوم أمس عددا من القرارات والتوصيات من أهمها الدعوة لتنبي الأحزاب قضية المرأة والوقوف معها، وكذا دعوة اللجنة الوطنية للمرأة لتبني آلية معينة تضمن مشاركة المرأة في حصص معينة (بنظام الكوتا) في البرلمان اعتبارا من الانتخابات القادمة.