أعضاء اللجنة الرئاسية: نقدر ثقة القيادة السياسية لنا وتجاوب أهلنا بردفان مع الوساطة
> ردفان «الأيام» خاص
> أفرجت السلطات الأمنية بمحافظة لحج صباح أمس سراح سبعة من أبناء ردفان كانوا ضمن عشرات من الأشخاص اعتقلوا يوم 13 يناير الجاري في كل من محافظتي لحج وعدن على ذمة مهرجان التسامح والتصالح الذي شهدته مدينة عدن ودعت إليه هيئات الحراك السلمي بالمحافظات الجنوبية.
وكانت قضية الاعتقالات تلك قد تسببت في بروز ردة فعل غاضبة بين أوساط أبناء قبائل ردفان دفعت بهم للتمركز فوق جبال منطقة حلية بمديرية حالمين، وقاموا بوقف حركة سير الآليات على خط طريق عدن - صنعاء الذي أحكموا السيطرة عليه لمدة أسبوع، نتج عنها إصابة عدد من جنود الأمن بنيران الأسلحة الخفيفة للمتمركزين وذلك عندما حاولت قوات الأمن مرتين من دون جدوى فك الحصار المفروض على الطريق.
إلى ذلك تمكن أبناء ردفان من احتجاز عدد من أفراد قوات الأمن التي حاولت فك الحصار لكنهم قاموا بإطلاق سراحهم وتقديم العلاج للجرحى منهم.
وإثر فشل الخيار العسكري في كسر سيطرة أبناء قبائل ردفان اضطرت السلطات إلى إرسال لجنة رئاسية إلى ردفان للعمل بمساعدة عدد من مشايخ وأعيان المنطقة للوصول إلى حل للمشكلة.
وفي مفاوضات دامت نحو يومين أجرتها اللجنة مع النائب د.ناصر الخبجي، توصل الجانبان إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن المعتقلين كافة من دون استثناء، والالتزام بمعالجة جرحى أحداث يوم 13 يناير 2009م، مقابل رفع الحصار المفروض على طريق عدن ـ صنعاء.
وبموجب هذا الاتفاق جرى أمس الأول الإفراج عن 81 شخصا كانوا معتقلين في عدن، وتم إرجاء إطلاق سراح سبعة أشخاص آخرين إلى يوم أمس وهم:مهدي عبيد حسين، حسين البكري، عميران ناصر محمد، ثابت حسان مثنى، صالح محمود حسن، عبدالرب المطري، عادل أحمد حسان.
وقد خرج عدد كبير من أبناء ردفان أمس لاستقبال الأشخاص السبعة المفرج عنهم، وقد اصطفوا على الطريق الممتدة من منطقة الحمراء إلى منطقة نقيل الربوة مكان وصولهم.
وفي تصريح لـ«الأيام» عبر الأخوان العميد ركن علي ناجي عبيد والعميد ثابت جواس عن تقديرهما لثقة القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس وقيادة وزارة الدفاع في اختيار لجنة الوساطة ومعالجة قضية المعتقلين وفتح الطريق العام، مشيدين بالروح العالية التي تتمع بها الأهل في ردفان خلال اللقاءات التي جرت في اليومين الماضيين، مثمنين دور القيادات الأمنية في لحج وعدن في تقديم العون والمساعدة لعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وكانت قضية الاعتقالات تلك قد تسببت في بروز ردة فعل غاضبة بين أوساط أبناء قبائل ردفان دفعت بهم للتمركز فوق جبال منطقة حلية بمديرية حالمين، وقاموا بوقف حركة سير الآليات على خط طريق عدن - صنعاء الذي أحكموا السيطرة عليه لمدة أسبوع، نتج عنها إصابة عدد من جنود الأمن بنيران الأسلحة الخفيفة للمتمركزين وذلك عندما حاولت قوات الأمن مرتين من دون جدوى فك الحصار المفروض على الطريق.
إلى ذلك تمكن أبناء ردفان من احتجاز عدد من أفراد قوات الأمن التي حاولت فك الحصار لكنهم قاموا بإطلاق سراحهم وتقديم العلاج للجرحى منهم.
وإثر فشل الخيار العسكري في كسر سيطرة أبناء قبائل ردفان اضطرت السلطات إلى إرسال لجنة رئاسية إلى ردفان للعمل بمساعدة عدد من مشايخ وأعيان المنطقة للوصول إلى حل للمشكلة.
وفي مفاوضات دامت نحو يومين أجرتها اللجنة مع النائب د.ناصر الخبجي، توصل الجانبان إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن المعتقلين كافة من دون استثناء، والالتزام بمعالجة جرحى أحداث يوم 13 يناير 2009م، مقابل رفع الحصار المفروض على طريق عدن ـ صنعاء.
وبموجب هذا الاتفاق جرى أمس الأول الإفراج عن 81 شخصا كانوا معتقلين في عدن، وتم إرجاء إطلاق سراح سبعة أشخاص آخرين إلى يوم أمس وهم:مهدي عبيد حسين، حسين البكري، عميران ناصر محمد، ثابت حسان مثنى، صالح محمود حسن، عبدالرب المطري، عادل أحمد حسان.
وقد خرج عدد كبير من أبناء ردفان أمس لاستقبال الأشخاص السبعة المفرج عنهم، وقد اصطفوا على الطريق الممتدة من منطقة الحمراء إلى منطقة نقيل الربوة مكان وصولهم.
وفي تصريح لـ«الأيام» عبر الأخوان العميد ركن علي ناجي عبيد والعميد ثابت جواس عن تقديرهما لثقة القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس وقيادة وزارة الدفاع في اختيار لجنة الوساطة ومعالجة قضية المعتقلين وفتح الطريق العام، مشيدين بالروح العالية التي تتمع بها الأهل في ردفان خلال اللقاءات التي جرت في اليومين الماضيين، مثمنين دور القيادات الأمنية في لحج وعدن في تقديم العون والمساعدة لعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
