> عاد منتخبنا الوطني الأول من خليجي 19 بمسقط بخفي حنين..حتى النقطة التي عودنا عليها ضيعها وأصبحت بعيدة المنال، ويبدو أن الكوتش المصري محسن صالح صدق في وعده عندما صرح أن هناك مفاجأة، فكانت التخلص من النقطة اليتيمة التي جثمت على صدورنا طويلاً.

إنها بحق وصمة عار أصبنا بها..والمدرب محسن صالح الذي فشل في تحقيق شيء والذي كان وعد الكل بأنه سيجهز منتخباً لخليجي 20 في عدن قدم استقالته أو (أقيل) كما يقول الاتحاد العام الموقر.

وما جعل الجماهير اليمنية تضرب أخماساً في أسداس هو ادعاء محسن صالح أنه غير في عناصر المنتخب بنسبة 70% مع أن (الخطبة هي الخطبة والجمعة هي الجمعة).. فهو لم يضف سوى لاعبين أوثلاثة لايسمنون ولايغنون من جوع.

هذا المحسن الصالح كان بإمكانه ضم أسماء تستحق الانضمام إلى منتخبنا الأول خاصة في خط الدفاع الحلقة الأضعف..على العموم هذه هي الكرة اليمنية لن تتطور إلا إذا وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب.. لذا علينا أن نوفر مدرباً على جانب كبير من الكفاءة ليختار هو عناصر شابة للمنتخب بعيداً عن تدخلات الاتحاد والواسطة.. والأهم أن لا يدخل منتخبنا ماضغ قات أو مدخن شيشة أو مدمن سهر حتى الصباح وغير ذلك نقول على كرتنا السلام..ولك الله ياجمهور الكرة الوفي.