سودانيان ينفيان قتل دبلوماسي أمريكي
> الخرطوم «الأيام» رويترز :
> نفى مواطنان سودانيان أمس الأربعاء قتل دبلوماسي أمريكي وسائقه في الخرطوم لكنهما قالا للمحكمة إنهما يريان ان قتل "الكفار الأمريكيين" عملا مشرفا.
وكان الاثنان من بين خمسة رجال اتهموا بقتل جون جرانفيل (33 عاما) وهو موظف بوكالة التنمية الدولية الأمريكية وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة (39 عاما).
وقتل جرانفيل ورحمة بالرصاص أثناء عودتهما إلى منزلهما بعد حفلة بمناسبة السنة الجديدة في الخرطوم في مطلع يناير كانون الثاني 2008,وهي جريمة أصابت الغربيين في الخرطوم بالصدمة في هذه العاصمة التي كانت تعتبر واحدة من أكثر مدن أفريقيا أمنا.
وقال محمد مكاوي ابراهيم محمد لمحكمة شمال الخرطوم إن قتل "الكفار الأمريكيين" شرف لا يدعيه.
وكرر متهم ثان يدعى عبد الباسط الحاج حسن شهادة محمد مكاوي.
كما نفى متهم ثالث يدعى محمد عثمان يوسف وهو ضابط سابق بالجيش تورطه في عملية القتل.
وقال جميع المتهمين الثلاثة انهم ادلوا باعترافات بارتكاب الجريمة في وقت سابق تحت وطأة التعذيب.
ومن المتوقع أن يحقق القاضي مع المتهمين الاثنين الآخرين الأسبوع المقبل.
وفي جلسات عقدت في وقت سابق قال ممثلو الادعاء إن الرجال متشددون إسلاميون كانوا قد خططوا لمهاجمة أجانب في السودان.
وكان واحد من المتهمين الاثنين المتبقيين اعترف في شريط مصور بتزويد الاربعة الاخرين بالاسلحة لكنه نفى معرفة أي شيء عن مخططاتهم.
وكان الاثنان من بين خمسة رجال اتهموا بقتل جون جرانفيل (33 عاما) وهو موظف بوكالة التنمية الدولية الأمريكية وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة (39 عاما).
وقتل جرانفيل ورحمة بالرصاص أثناء عودتهما إلى منزلهما بعد حفلة بمناسبة السنة الجديدة في الخرطوم في مطلع يناير كانون الثاني 2008,وهي جريمة أصابت الغربيين في الخرطوم بالصدمة في هذه العاصمة التي كانت تعتبر واحدة من أكثر مدن أفريقيا أمنا.
وقال محمد مكاوي ابراهيم محمد لمحكمة شمال الخرطوم إن قتل "الكفار الأمريكيين" شرف لا يدعيه.
وكرر متهم ثان يدعى عبد الباسط الحاج حسن شهادة محمد مكاوي.
كما نفى متهم ثالث يدعى محمد عثمان يوسف وهو ضابط سابق بالجيش تورطه في عملية القتل.
وقال جميع المتهمين الثلاثة انهم ادلوا باعترافات بارتكاب الجريمة في وقت سابق تحت وطأة التعذيب.
ومن المتوقع أن يحقق القاضي مع المتهمين الاثنين الآخرين الأسبوع المقبل.
وفي جلسات عقدت في وقت سابق قال ممثلو الادعاء إن الرجال متشددون إسلاميون كانوا قد خططوا لمهاجمة أجانب في السودان.
وكان واحد من المتهمين الاثنين المتبقيين اعترف في شريط مصور بتزويد الاربعة الاخرين بالاسلحة لكنه نفى معرفة أي شيء عن مخططاتهم.