الإيمان النابع من ثبات القلوب أساس النصر في الحروب

> «الأيام» الأستاذ / عبدالله سعيد باهديلة - الشيخ عثمان

> أعظم نعمة بعد نعمة الإيجاد على هذه البسيطة نعمة الإيمان بالواحد الديان، هذا الايمان الذي يصنع به صاحبه العجائب والغرائب مستمداً قوته من القوي المتين الذي لايعجزه شيء في السموات ولا في الأرض.

ألم نسمع قول أبي بكر الصديق للروم في معركة من المعارك: «جئناكم برجال يحبون الموت كما يحبون الحياة» إيماناً منهم بالحياة بعد الموت في جنات النعيم، هذا مايجسده المجاهدون الابطال في غزة الباسلة في أروع صورة وأعظم مثال، فنصرهم الله نصراً يعود إثره على جميع المسلمين بالمجد والفخر والعزة.

أن مافقده المسلمون اليوم شئ عظيم وكبير أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :

« يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأ كلة على قصعتها، قالوا : أمن قلة نحن يارسول الله قال:

لا، وأنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن، قالوا وما الوهن يارسول الله قال: «حب الدنيا وكراهية الموت» وما أعظمك يارسول الله وأنت تحدثنا عن مجريات آخر الزمان بعد أن كشفها الله لك..

ربيت صحابتك الكرام في مكة ثلاث عشرة سنة على الإيمان والثبات، فظهر ثباتهم وإيمانهم كأمثال بلال بن رباح وآل ياسر الذين قال لهم رسول الله «صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنه» .

ونحن نقول لأهل غزه «صبراً أهل غزة فإن موعدكم الجنه» جسدتم معاني الإيمان ورفعتم أمة محمد سيد ولد عدنان.. فجزاكم الله عنهم خير الجزاء .

الثبات يا أهل غزة فالنصر حليفكم والجنة داركم والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

مدرس لغة عربية بثانوية عثمان عبده

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى