المشترك:الانتخابات الحرة والنزيهة مدخل صحيح لمعالجة الأزمات التي تعصف بالبلاد
> صنعاء «الأيام» :
> أصدر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك بيانا أمس الأول فيما يلي نصه:
«عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئة التنفيذية اجتماعه الدوري السبت 2009/1/24م استعرض فيه عددا من القضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعماله ومن ضمنها تداعيات العدوان الصهيوني على غزة. وقد عبر المجلس عن ارتياحه لما حققته الزيارة التي قام بها عدد من الأخوة في قيادات المجلس الأعلى للقاء المشترك للعاصمة السورية دمشق ولقائهم بقيادة حركة حماس والقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والتي عبروا فيها باسم أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى والفعاليات اليمنية عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، ووقوفهم في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، كما عبرت قيادات اللقاء المشترك عن شكر وامتنان أبناء الشعب اليمني للموقف المشرف لدولتي فنزويلا وبوليفيا المتمثل بطرد سفيري إسرائيل وقطع علاقات بلديهما ردا على العدوان على غزة وذلك خلال استقبال سفيرة فنزويلا لقيادات المشترك بدمشق الذين أكدوا أن الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية تقدر عاليا هذا الموقف السياسي والإنساني لدولتي فنزويلا وبوليفيا الصديقتين.
وأبدى المجلس ارتياحه لنتائج لقاءاته بوفدي المفوضية الأوروبية والمعهد الديمقراطي الأمريكي والتي أوضح اللقاء المشترك خلالها مواقفه من الشان الانتخابي وحرصه على التواصل لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لازالت السلطة والحزب الحاكم تصر على التفرد بها ومصادرة نتائجها مسبقا وتصر على التنصل من تنفيذ الاتفاقيات الموقعة معها بما فيها توصيات المفوضية الأوروبية الموقعة عام 2007م.
مجدداً التمسك بها والمطالبة بتنفيذها باعتبارها تمثل الحد الأدنى للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وإجرائها في أجواء سياسية ومناخات صحية وآمنة مثمنا في هذا الصدد الجهود الطيبة والاهتمام بتنمية الديمقراطية في اليمن، التي تقوم بها المفوضية الأوروبية والمعهد الديمقراطي وحرصهما على إجراء انتخابات حرة وشفافة ومساعدة اليمن على تجاوز الصعوبات والعراقيل التي لا زالت تحول دون ذلك.
وجدد المجلس التأكيد على أن الانتخابات الحرة والنزيهة تمثل المدخل الصحيح لمعالجة الأزمات والاختلالات التي تعصف بالبلاد منذ أمد ليس بالقريب جراء سياسات السلطة والحزب الحاكم.
وإزاء الحملة الإعلامية الموجهة ضد أحزاب اللقاء المشترك وقياداته ومواقفه التي روجت لها مؤخرا بعض الصحف والكتاب عبر سلسلة من الأخبار الملفقة والاختلاقات الكاذبة والفبركات عبر المجلس عن استهجانه واشمئزازه لتلك المحاولات المفضوحة والمكشوفة للنيل من المشترك والتشويش على مواقفه وتشويهها بهدف تضليل الرأي العام وحرف الحقائق المتصلة بعدد من القضايا ومنها الانتخابات، مؤكدا عدم صحة تلك الاختلاقات والأكاذيب التي تروج لها صحف الحزب الحاكم والصحف التي تدور في فلكه.
إن اللقاء المشترك اليوم على يقين بفشل الرهانات الخاسرة التي تهدف إلى النيل من وحدة وتماسك أحزابه وصواب مواقفه الوطنية التي لايستطيع أيا كان المزايدة عليها، موقنا أن الرأي العام اليمني أصبح اليوم أكثر وعياً وإدراكاً وقدرة على التمييز ومعرفة الغث من السمين، ولن تنطلي عليه مثل تلك الترهات والسخافات التي يروج لها البعض ضد المشترك بقصد الإساءة التي تقدح في مصداقيتهم، متمنيا على تلك الصحف تحري الدقة والموضوعية وألا تكون جزءًا من خطاب التضليل والمغالطة المعروفة أهدافه والمفضوحة مراميه.
وعلى صعيد تداعيات العدوان الصهيوني المجرم على غزة عبر المجلس عن التهنئة لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بالنصر والصمود الأسطوري والتضحيات الغالية التي أفشلت أهداف العدوان الصهيوني ودحرت الآلة العدوانية الصهيونية وفضحت التواطؤ العربي الرسمي والدولي والمواقف المخزية التي اتخذ منها العدون غطاء له. داعيا الأنظمة العربية والمجتمع الدولي إلى احترام خيار المقاومة لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار لتحقيق وحدة الموقف الفلسطيني وصولا إلى الهدف المتمثل في تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم واستعادة جميع حقوقه المغتصبة.
ووجه المجلس التحية إلى تلك المبادرات الحقوقية والإنسانية العربية والأوروبية والدولية لملاحقة قادة الكيان الصهيوني أمام القضاء الدولي باعتبارهم مجرمي حرب ضد الإنسانية، مؤكدا على ضرورة دعم تلك الجهود الخيرة بكافة السبل حتى لا يفلت المجرمون الصهاينة من العقاب، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء غزة بالرحمة والمغفرة وأن يمن على جرحاهم بالشفاء والعافية إنه سميع مجيب».
«عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئة التنفيذية اجتماعه الدوري السبت 2009/1/24م استعرض فيه عددا من القضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعماله ومن ضمنها تداعيات العدوان الصهيوني على غزة. وقد عبر المجلس عن ارتياحه لما حققته الزيارة التي قام بها عدد من الأخوة في قيادات المجلس الأعلى للقاء المشترك للعاصمة السورية دمشق ولقائهم بقيادة حركة حماس والقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والتي عبروا فيها باسم أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى والفعاليات اليمنية عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، ووقوفهم في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، كما عبرت قيادات اللقاء المشترك عن شكر وامتنان أبناء الشعب اليمني للموقف المشرف لدولتي فنزويلا وبوليفيا المتمثل بطرد سفيري إسرائيل وقطع علاقات بلديهما ردا على العدوان على غزة وذلك خلال استقبال سفيرة فنزويلا لقيادات المشترك بدمشق الذين أكدوا أن الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية تقدر عاليا هذا الموقف السياسي والإنساني لدولتي فنزويلا وبوليفيا الصديقتين.
وأبدى المجلس ارتياحه لنتائج لقاءاته بوفدي المفوضية الأوروبية والمعهد الديمقراطي الأمريكي والتي أوضح اللقاء المشترك خلالها مواقفه من الشان الانتخابي وحرصه على التواصل لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لازالت السلطة والحزب الحاكم تصر على التفرد بها ومصادرة نتائجها مسبقا وتصر على التنصل من تنفيذ الاتفاقيات الموقعة معها بما فيها توصيات المفوضية الأوروبية الموقعة عام 2007م.
مجدداً التمسك بها والمطالبة بتنفيذها باعتبارها تمثل الحد الأدنى للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وإجرائها في أجواء سياسية ومناخات صحية وآمنة مثمنا في هذا الصدد الجهود الطيبة والاهتمام بتنمية الديمقراطية في اليمن، التي تقوم بها المفوضية الأوروبية والمعهد الديمقراطي وحرصهما على إجراء انتخابات حرة وشفافة ومساعدة اليمن على تجاوز الصعوبات والعراقيل التي لا زالت تحول دون ذلك.
وجدد المجلس التأكيد على أن الانتخابات الحرة والنزيهة تمثل المدخل الصحيح لمعالجة الأزمات والاختلالات التي تعصف بالبلاد منذ أمد ليس بالقريب جراء سياسات السلطة والحزب الحاكم.
وإزاء الحملة الإعلامية الموجهة ضد أحزاب اللقاء المشترك وقياداته ومواقفه التي روجت لها مؤخرا بعض الصحف والكتاب عبر سلسلة من الأخبار الملفقة والاختلاقات الكاذبة والفبركات عبر المجلس عن استهجانه واشمئزازه لتلك المحاولات المفضوحة والمكشوفة للنيل من المشترك والتشويش على مواقفه وتشويهها بهدف تضليل الرأي العام وحرف الحقائق المتصلة بعدد من القضايا ومنها الانتخابات، مؤكدا عدم صحة تلك الاختلاقات والأكاذيب التي تروج لها صحف الحزب الحاكم والصحف التي تدور في فلكه.
إن اللقاء المشترك اليوم على يقين بفشل الرهانات الخاسرة التي تهدف إلى النيل من وحدة وتماسك أحزابه وصواب مواقفه الوطنية التي لايستطيع أيا كان المزايدة عليها، موقنا أن الرأي العام اليمني أصبح اليوم أكثر وعياً وإدراكاً وقدرة على التمييز ومعرفة الغث من السمين، ولن تنطلي عليه مثل تلك الترهات والسخافات التي يروج لها البعض ضد المشترك بقصد الإساءة التي تقدح في مصداقيتهم، متمنيا على تلك الصحف تحري الدقة والموضوعية وألا تكون جزءًا من خطاب التضليل والمغالطة المعروفة أهدافه والمفضوحة مراميه.
وعلى صعيد تداعيات العدوان الصهيوني المجرم على غزة عبر المجلس عن التهنئة لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بالنصر والصمود الأسطوري والتضحيات الغالية التي أفشلت أهداف العدوان الصهيوني ودحرت الآلة العدوانية الصهيونية وفضحت التواطؤ العربي الرسمي والدولي والمواقف المخزية التي اتخذ منها العدون غطاء له. داعيا الأنظمة العربية والمجتمع الدولي إلى احترام خيار المقاومة لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار لتحقيق وحدة الموقف الفلسطيني وصولا إلى الهدف المتمثل في تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم واستعادة جميع حقوقه المغتصبة.
ووجه المجلس التحية إلى تلك المبادرات الحقوقية والإنسانية العربية والأوروبية والدولية لملاحقة قادة الكيان الصهيوني أمام القضاء الدولي باعتبارهم مجرمي حرب ضد الإنسانية، مؤكدا على ضرورة دعم تلك الجهود الخيرة بكافة السبل حتى لا يفلت المجرمون الصهاينة من العقاب، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء غزة بالرحمة والمغفرة وأن يمن على جرحاهم بالشفاء والعافية إنه سميع مجيب».