الباحث عن المال في اليمن
> «الأيام الرياضي» رضوان محمد القانصي/ إب
> «جاء يكحلها..عماها» هكذا كان دور الكوتش محسن صالح الذي أنهى آمال منتخبنا الوطني في المباراتين الأولى والثانية في دورة «خليجي19» التي أقيمت في مسقط.
فكانت خسارته الأولى على يد المنتخب الإماراتي 3/1 ، ثم جاءت الخسارة الثانية أمام المنتخب السعودي الذي دك مرمانا بـ 6/صفر، ولم نشاهد منتخبنا يقوم في هذا اللقاء بأي لمسة تكتيكية تحتسب للمدرب الذي أعلن الاتحاد اليمني التعاقد معه، بعدما كان قد طلق منتخبنا بالثلاث وتركه في أصعب ظروفه ليعود إلى مصر، ليبرهن للجميع على عدم ولائه، وفجأة سمع نداء المال الذي أسال لعابه ، ودعاه للهرولة صوب صنعاء ليقدم المفاجأة التي هي بالأصح مفاجعة للمنتخب اليمني، التي حدثت بمسقط عندما دك المنتخب السعودي مرمانا بـ(6) أهداف مقابل صفر.
وكانت هذه النتيجة بمثابة رد للاتحاد اليمني الذي قال أن التعاقد مع محسن صالح خطوة في صالح المنتخب الوطني ، فقد رأيناه وهو يبني لهم قصوراً من الوهم تبين لهم أنه مجرد خيال .. فتجرعوا الهزائم الثقيلة التي تعرضت لها الكرة اليمنية فكانت أشبه بالزلزال الذي وقع على رؤوس الجميع.
لذا نجزم بأن الكوتش المصري محسن صالح كشف عن الوجه الحقيقي له كتاجر يبحث عن تجارة رابحة ، لذلك نقول للاتحاد اليمني العام أن يحترم الجماهير الرياضية الطيبة التي وضعت محسن صالح في القائمة السوداء، والبركة بابن التلال«سامي نعاش» الذي رأيناه ولاحظناه في المباراة الأخيرة أمام المنتخب القطري ، وهو ينعش روح اللاعبين ويعيد الثقة والحماس لجميع لاعبي المنتخب.
فكانت خسارته الأولى على يد المنتخب الإماراتي 3/1 ، ثم جاءت الخسارة الثانية أمام المنتخب السعودي الذي دك مرمانا بـ 6/صفر، ولم نشاهد منتخبنا يقوم في هذا اللقاء بأي لمسة تكتيكية تحتسب للمدرب الذي أعلن الاتحاد اليمني التعاقد معه، بعدما كان قد طلق منتخبنا بالثلاث وتركه في أصعب ظروفه ليعود إلى مصر، ليبرهن للجميع على عدم ولائه، وفجأة سمع نداء المال الذي أسال لعابه ، ودعاه للهرولة صوب صنعاء ليقدم المفاجأة التي هي بالأصح مفاجعة للمنتخب اليمني، التي حدثت بمسقط عندما دك المنتخب السعودي مرمانا بـ(6) أهداف مقابل صفر.
وكانت هذه النتيجة بمثابة رد للاتحاد اليمني الذي قال أن التعاقد مع محسن صالح خطوة في صالح المنتخب الوطني ، فقد رأيناه وهو يبني لهم قصوراً من الوهم تبين لهم أنه مجرد خيال .. فتجرعوا الهزائم الثقيلة التي تعرضت لها الكرة اليمنية فكانت أشبه بالزلزال الذي وقع على رؤوس الجميع.
لذا نجزم بأن الكوتش المصري محسن صالح كشف عن الوجه الحقيقي له كتاجر يبحث عن تجارة رابحة ، لذلك نقول للاتحاد اليمني العام أن يحترم الجماهير الرياضية الطيبة التي وضعت محسن صالح في القائمة السوداء، والبركة بابن التلال«سامي نعاش» الذي رأيناه ولاحظناه في المباراة الأخيرة أمام المنتخب القطري ، وهو ينعش روح اللاعبين ويعيد الثقة والحماس لجميع لاعبي المنتخب.