كوريا الشمالية تحاول مضايقة اوباما وتحذر الجنوب من حرب

> سول «الأيام» رويترز :

>
قالت كوريا الشمالية أمس الجمعة انها ستلغي كل الاتفاقات مع كوريا الجنوبية وهو اجراء قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي انه ربما كان الهدف منه ان يتزامن مع تولي باراك اوباما الرئاسة في الولايات المتحدة.

ووصفت وزارة الخارجية الامريكية تصريحات كوريا الشمالية بأنها "غير مفيدة" لكنها قالت ان واشنطن ستستمر في الاتفاق المتعدد الاطراف الذي تم التوصل اليه عام 2005 والذي وافقت بموجبه بيونجيانج على التخلي عن برامجها النووية.

وقال محللون ان أحدث تصاعد في التوتر زاد من فرص وقوع اشتباك عسكري على الحدود التي تنتشر عليها دفاعات قوية والتي تقسم بين الكوريتين منذ أكثر من نصف قرن.

ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية عن لجنة اعادة توحيد كوريا سلميا قولها "ليس هناك وسيلة لتحسين (العلاقات) ولا أمل في اعادتها الى مسارها."

واضافت "المواجهة بين الشمال والجنوب في الميدانين السياسي والعسكري أصبحت في مواضع متطرفة الى درجة جعلت العلاقات بين الكوريتين وصلت الى شفا الحرب."

كما انتقدت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك بشأن تعيينه وزيرا جديدا يتولى مسؤولية العلاقات في شبه الجزيرة قائلة انه كان مهندس "سياسة مواجهة غير خافية (من جانب الحكومة) مع كوريا الشمالية."

وحذرت كوريا الشمالية في الاشهر الاخيرة مرارا من حرب وهددت بتدمير الحكومة المحافظة في سول التي انهت عقدا من تدفق المساعدات بحرية الى بيونجيانج بعد توليها السلطة منذ عام.

وتمسك قصر الرئاسة في كوريا الجنوبية بسياسته التي تتجاهل الى حد بعيد التصريحات الواردة عبر الحدود مع الشمال المدجج بالسلاح حيث تواجه أكثر من مليون جندي.

وقال مسؤول بالرئاسة "موقفنا هو انه ليس هناك حاجة للرد بطريقة حساسة أو الاحساس بالسعادة أو الحزن بشأن كل بيان يصدر له هدف سياسي ما من كوريا الشمالية."

والاتفاقيات التي الغيت لا تشمل الهدنة في نهاية الحرب الكورية التي دارت في الفترة بين عامي 1950 و1953 التي وقعتها الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والصين ولم توقعها كوريا الجنوبية. ومن الناحية الفنية الحرب لم تنته لانه لا يوجد اتفاق سلام.

وقال هان سيونج سو رئيس وزراء كوريا الجنوبية الذي تحدث الى رويترز على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الجمعة إن بلاده تتمنى أن تجري كوريا الشمالية حوارا معها بدلا من توجيه التهديدات إليها.

وأضاف "نتمنى أن تأتي كوريا الشمالية للحديث معنا حول قضايا الاهتمام والمصالح المشتركة بدلا من التهديدات من هذا النوع."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى