مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة توجه نداء استغاثة لأبناء حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص

> وجه الأخ خالد سعيد مدرك، رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة، نداء استغاثة لأبناء حضرموت واليمن في الداخل والخارج, ناشدهم فيه بالإسراع في تقديم مختلف أوجه الدعم للمؤسسة التي أنشئت من أجل الحفاظ على تاريخ وتراث حضرموت من الضياع والاندثار.

وقال في استغاثته عبر «الأيام»: «إن المؤسسة تواجه ظروفا مالية صعبة تتمثل في عدم وجود التمويل اللازم لتأثيث وتجهيز المقر الرئيس للمؤسسة الذي حصلت عليه مؤخرا بعد جولات وصولات», موضحا أن المقر بحاجة لشراء كتب تراثية وتاريخية ومقتنيات أخرى تحتاجها المؤسسة فضلا عن تسيير نشاطاته التراثية والثقافية.

وأشار رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة في استغاثته إلى أن التراث يمثل هوية الأمة وثقافتها وأمة لاماضي لها تعيش بلا حاضر ولامستقبل مشرق, لافتا الانتباه إلى أن «المؤسسة قد توقف نشاطها في ظل تخلي أبناء حضرموت عن مسؤولياتهم في الحفاظ على إرثهم وتاريخهم وحضارتهم وعدم وجود الدعم الرسمي».

وتعد مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة مؤسسة مستقلة خاصة أسست في عام 1996م على يد الإعلامي المعروف والمهتم بتراث وتاريخ حضرموت الأخ خالد سعيد مدرك, وتعمل بترخيص رسمي من قبل مكتب وزارة الثقافة في حضرموت.

وتهدف المؤسسة إلى الإسهام في الحفاظ على تراث وتاريخ حضرموت من الضياع والاندثار, والحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية الحضرمية من الطمس وإصدار الكتب والكتيبات والنشرات التي تعرف بتراث وتاريخ حضرموت, وخلق الوعي بأهمية الحفاظ عليه بين أبناء المحافظة, وتقديم وعرض تراث حضرموت بشكل علمي وحضاري بما يسهم في زيادة الجذب السياحي وتعريف الأجيال الجديدة من أبناء حضرموت بتراثها وتاريخها, إلى جانب إقامة المحاضرات والندوات الهادفة إلى إبراز وتوثيق تراث وتاريخ حضرموت, إضافة إلى تنظيم المهرجانات والمعارض التراثية والتاريخية التي تبرز وتجسد التراث الحضرمي الأصيل وتسهم في صونه وحمايته من الاندثار, والتصدي بكل قوة وحزم لكل المحاولات الهادفة إلى تدمير وطمس الهوية الحضرمية ونشر الثقافة العامة بين أبناء حضرموت في الساحل والوادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى