> مشاركة منتخبنا في «خليجي 19» في عمان مشاركة فاشلة وغير مشرفة، ومن مسقط أتت أقوى عاصفة مصحوبة بمفاجأة محسن صالح الناسفة وتصريحاته التالفة..أتت النهاية التي نسفت برياضتنا المتخلفة.

كيف لا؟ ومحسن صالح يطرب بكلامه والاتحاد يرقص خلفه والوزارة عازفة..وكيف تريدون أن نلحق بمن حولنا وننافس برياضتنا ومياهها مازالت راكدة وواقفة، وبعد المهزلة والإهانة التي تعرض لها منتخبنا في مسقط وإصابتنا بجروح حاول الاتحاد أن يعالج جروحنا النازفة.. لقد اعترف بالخطأ وقدم الاعتذار والوزارة متأسفة.

التجريب بالمجرب خطأ يا مشائخ الاتحاد وقادته..بعد أن تم إعفاء محسن صالح من مواصلة تدريب منتخبنا على أي أساس تمت إعادته؟ والكل يعلم بأنه عندما يشعر بالفشل وتتلخبط حسبته.. يمرض مرض قلب وأحياناً مغص بمعدته..وهذه كلها مسرحية وكوميديا حتى لا يخسر مهنته..وبصراحة محسن صالح ذكي جداً واتحادنا مرت عليه الحيلة ولم يفهم فكرته..وإذا كان الاتحاد يريد رياضتنا أن ترتقي وتتطور فما عليه إلا أن يقدم استقالته.

الاتحاد العام لكرة (الندم) عفوا القدم يتحمل كامل المسؤولية ولن يقبل له أي عذر فالصورة قد بدت واضحة وجلية، الكل شاهد في مسقط المسرحية الهزلية، منتخب بلا هوية منتخب بلا نكهة أو شهية، لاعبون محبطون وأصيبوا بحالات نفسية، وعادت حليمة لعاداتها القديمة، ولم تحافظ حتى على نقطتها اليتيمة إن ما حدث في مسقط يعتبر مهزلة وفي نفس الوقت رسالة لمن يكتبون ويمدحون الاتحاد ويتحدثون عن منجزاته العقيمة.

الكل شاهد وشاف..صورة سيئة إلى رياضتنا تضاف، أمام الإمارات ثلاثة أهداف، وأمام السعودية تحول مرمانا إلى قسم إسعاف، بعد ذلك بدأ قلب الاتحاد يرتجف وخاف، فاستدعى الكابتن سامي نعاش للعلاج في نهاية المطاف، وطلب من الكوميدي المدلل (محسن صالح) الانصراف، وانتهت مسرحية مشاركتنا ببهذلة ومهزلة مع درزن أهداف، وننصح مشائخ الاتحاد الاحتفاظ بها للسنوات العجاف.