العيسي وبطانة السوء

> «الأيام الرياضي» فؤاد محمد علي /تعز

> بعيداً عن الرياضة، فللأمانة أنني لم أجد اثنين من أقاربي وأصدقائي في مدينة الحديدة يختلفان على الصفات الحميدة والمكارم النبيلة والأخلاق الرائعة للشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس اتحاد الكرة.

وتعامله بحسن نية مع الجميع فالجميع يشيد به، لكن تبقى مشكلة الأخ أحمد العيسي في اتحاد الكرة هي بطانة السوء ، فهناك من يستغل مكارم أخلاق العيسي وثقته في الكل وتلقائيته، فأصبح العيسي كمن وقع في فخ العنكبوت يتجاذبه الكل، وكثير من الانتهازيين وقليل من المخلصين الذين بلا شك سيبقى مصيرهم على هامش الاتحاد.

وبعد المشاركة المخيبة للآمال لمنتخبنا الوطني في مسقط بقي العيسي وحيداً في مواجهة سهام النقد وشماتة الشامتين الذين وجدوا فرصة لا تعوض لإحباط الرجل والنيل من اتحاد الكرة برغم وقوف العيسي بكل شجاعة وإعلانه تحمل المسؤولية عما جرى.

أما البطانة الانتهازية في اتحاد الكرة، فقد توارت عن الأنظار بانتظار انقشاع غيوم خليجي 19، ثم العودة مرة أخرى لممارسة هوايتها المفضلة أما الأخ أحمد العيسي فلا توجد شكوك لدى أي أحد في حسن نياته وبأنه مبتلي ببطانة فاسدة، وتبقى مفاتيح إصلاح الأختلالات في اتحاد الكرة بيده، وذلك بالتخلص من أصحاب المصالح واستبدالهم بالكفاءات التي لا تخفى عليه، وفي طليعتهم الدكتورعزام خليفة الذي ينبغي أن يتولى منصباً تنفيذياً وهو من سيكون خير معين لرئيس الاتحاد في إيجاد كفاءات قادرة على انتشال الاتحاد والكرة اليمنية من مأزقها الراهن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى