نجوى فؤاد لـ«الأيام»:قلّ الانتماء الأسري هذه الأيام بسبب مشاغل الحياة

> «الأيام» مختار مقطري:

> هي نجوى فؤاد..أحلى الراقصات.. ونجمة السينما المتألقة.. حسبناها دخلت السينما لتصبح راقصة ممثلة، فإذا بها تدخلها كممثلة مقتدرة، بأدائها التلقائي ووجهها الجميل، لتملأ الشاشة بهجة وجمالاً ومشاعر رقيقة وصادقة، فننسى الراقصة، وإذا شاهدناها في استعراض فني جميل ننسى الممثلة.

وهي في المجالين فنانة كبيرة، لأنها جمعت بين الموهبة الحقيقية والذكاء الفني الراقي، فاستفادت منه في الأخذ من عمالقة السينما، ولكنه كان أخذاً ينمي شخصية فنية مستقلة لها حضورها المشع، وبينما انشغلنا نحن بالإعجاب بنجوى الراقصة ونجوى الممثلة نسينا نجوى فؤاد الإنسانة، ولعل هذا الحوار يطلعنا على هذا الجانب الغني بتجارب نجحت وتجارب فشلت زاخرة بالآمال واليأس.. بالحزن والفرح..وغير ذلك من المواقف الإنسانية في حياة هذه الفنانة الكبيرة. وهو فنان قدير.. بدأ موهبة ولايزال موهبة.. ولكنه موهبة نمت وترعرعت في ظل عمالقة الفن بعدن والوطن العربي، فأصبح فناناً تشكل موهبته بؤرة تتجمع فيها كل ألوان الغناء العربي.. خالد السعدي حاور الفنانة نجوى فؤاد، ولا فضل لي في هذا الحوار غير إعداد الأسئلة.

<السعدي: في شقة الفنانة الكبيرة السيدة نجوى فؤاد في (الماسبيرو) أجري الحوار مع صاحبة القلب الطيب - لا مجاملة- لأنها أمامي، ولكن لأنني أعرفها من سنين طويلة، وقد أعد الأسئلة الأستاذ مختار مقطري لصحيفة «الأيام» الصادرة بعدن.. مدام نجوى فؤاد مساء الخير.

نجوى: مساء الخير من خلالك للأستاذ مختار مقطري، وكم تمنيت لو كان معنا هنا في القاهرة..«هنا القاهرة» (نطقتها على طريقة الإذاعة المصرية).

<جرت العادة أن يُسأل الفنان عن أعماله الفنية، لكن الأستاذ مختار خالف هذه القاعدة وبدأ سؤاله عن نجوى فؤاد الإنسانة؟

-نجوى فؤاد إنسانة بسيطة جداً واسمها الحقيقي عواطف محمد العجمي، أبوها اسكندراني وأمها فلسطينية، توفيت أمها وهي طفلة فتزوج أبوها من امرأة عاقر وحين أراد تطليقها طلبت منه ألا يطلقها وأن يتركها لتربي الطفلة الصغيرة، وزوّجته من إحدى قريباته، وفعلاً ترك طفلته مع المرأة العاقر، ففي ذلك الوقت كان الرجل يهتم بأبنائه الذكور، أما عن حياتي ففيها دراما كثير ومرح واستعراضات وفيها كل حاجة، لذلك تحتاج لكتاب نكتبه مع بعض.

< مادام بدأنا بحكاية الأم والطفلة الصغيرة.. فماذا تعني لك الأمومة؟

- الأمومة حسيت بيها دلوقتي، فهي تعني الفقر الأسري في حياتي.. لكن من كثر ما أقرأ في الصحف عن ما يفعله الأولاد والبنات - طبعاً مش الكل - بنت تتزوج عرفي.. شاب يدمن على المخدرات.. أحمد الله أنني لم أنجب، وإلا كيف كنت سأتحمل هذه المسؤولية الكبيرة.. لأن هذه المسألة التربوية أهم حاجة في حياة الإنسان.

< الصداقة؟

-الصداقة تعني لي الوفاء.. الإخلاص. ع الحلوة والمرة.. مش لأني اعتزلت الرقص فسقطت مني سلة الفاكهة وبقي فيها قلة، واتضح أن هذه القلة التي لم أكن أهتم بها كثيراً هي أثمن ناس بالنسبة لي دلوقتي.

< متى بكت نجوى فؤاد؟

- لما توفيت أمي التي ربتني عام 1984م.. بكيت بكاء رهيب لأنها أمي، فأنا لم أعرف أمي الحقيقية لأنها ماتت وعمري سبعة أشهر، وبعد وفاة أمي اللي ربتني حسيت أن الحياة أصبحت فاضية لأن أبي توفي عام 1974م وما عنديش أخوات أشقاء، فلم يكن عندي حينها غير ربنا أستند عليه، الآن وبسبب مشاغل الحياة ربما لا يوجد انتماء للأسرة، أنا عشت في أسرة متوسطة الحال.. لكن كان عندنا أسرة.. هذا كرسي الأب وهذا كرسي الأم وهذا كرسي الأخ.. ماحدش كان يقدر يشرب حتى فنجان قهوة أمام الأب.. لكن الزمن تغير هذه الأيام.

<ياستي.. إن شاء الله ما تبكي مرة أخرى.. لكن أسألك.. متى بكيت آخر مرة؟

- آخر مرة بكيت فيها عندما طلقت غيابي من زوجي سامي الزغبي مدير شركة فنادق الشيراتون في الشرق الأوسط.

< هذا يدل على أنك امرأة وفية ومخلصة.

- أنا مؤمنة بالقسمة والنصيب وأن المسلم من حقه الزواج بأكثر من امرأة، لكن بالإمكان أن نجلس ونتفاهم.. نتحاور.. ونترك بعض ونحن أصدقاء.. يعني فجأة لما تلاقيني خنتك وحبيت شخص آخر وأنا زوجة لك.. يعني ذا غير صحيح.. فلو كان الكذب ينجيك فالصدق أنجى.

<خلينا نبعد عن هذه الكآبة.

- الحمدلله على كل حال (تضحك)

< متى تفكرين في السفر؟ وماهو المهم عندك السفر بحد ذاته أو المكان الذي تسافرين إليه؟

- السفر يعني لي قراءة كتاب.. كل بلد أسافر إليها لازم أشوف آثارها وأزور متاحفها.. فلا أكتفي بالرقص وعمل (SHOPPING) وآخذ فلوس وأرجع.. فلازم أستفيد لأنني قرأت كتاباً عن إنجلترا..دبي.. فرنسا.. أبوظبي.. لبنان.. الشارقة.. هذا ما يعنيه لي السفر.. إلى جانب ذلك أن أحقق الانتشار الفني فهذه البلد أو تلك تشاهد نجوى فؤاد على حقيقتها عكس ما تشوفها على الشاشة أو التلفزيون.

< دعينا الآن نعود من السفر لأسألك.. أيهما أكثر خطراً على الحب غيرة الرجل أم غيرة المرأة؟

- غيرة المرأة طبعاً.. دي مدمرة.. ومن الحب ما قتل (يضحكان) طبعاً لدى الرجال غيرة لكنها أقل.. المرأة دائماً غيورة وهي أنانية ولا ترحم وعايزة كل حاجة لها.

- طيب ياستي الله يكرمك.. أنت صريحة جداً.. يقول الأستاذ مختار إن بعض الراقصات يبررن احترافهن الرقص بظروفهن المادية الصعبة.. فلماذا احترفت أنت الرقص؟

- أنا كانت عندي الملكة قوية جداً من البداية.. وانتميت للفن مبكراً.. رحت المدارس ولم أحصل على شهادة لأن الكتب كانت ترقص أمامي والحروف تطلع وتنزل لما أكتب.. فمن صغري وأنا عمري أربع سنوات كانت الملكة موجودة عندي.

< كلامك هذا يؤكده تطور الرقص الشرقي على يديك وأعمالك السينمائية.. الآن.. لا يذكر الرقص الشرقي إلا وتذكر معه تحية كاريوكا.. حدثينا عنها.

- أنا من الجيل الثاني بعد تحية كاريوكا وسامية جمال.. ولما ظهرت كانوا هم بينسحبوا.. وبيني وبينهم أكثر من عشرين عاماً.

< لكن بموهبتك كونتي علاقات معهم.

- طبعاً.. تحية كاريوكا أنا أحترمها جداً.. لأنها ثقفت نفسها ثقافة عالية جيدة وكانت قارئة للكتب العالمية.. هيمنجواي.. سارتر.. آرسن ميلز.. أجاثا كريستي.. وفي مكتبتها كتب كثيرة.. وكانت تجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية قراءة ونطقاً.. وهي أول ممثلة عربية تحصل على جائزة في مهرجان (كان) عن فيلم (شباب امرأة) هي وصلاح أبوسيف.. وكانت لها شخصية قوية.. والبيوت تحترمها.. والستات يحترمنها أكثر من الرجالة بسبب شخصيتها القوية.. سامية جمال كانت رقيقة جداً.. كنت أسميها (نسمة جمال) الله يرحمهم.

< نجوى فؤاد حولت الرقص الشرقي من (هز الوسط) إلى عمل استعراضي فني جميل متكامل .. من ساعدك على خوض هذه التجربة؟

- أحمد فؤاد حسن.. الله يرحمه.. وقد تزوجته وأنا عمري 14 سنة ولقيت فيه الأب والأخ والأسرة وأنا كنت طفلة صغيرة.. فأخذني وأوقفني.. ورفض أن أرقص على موسيقى الأغاني وعمل لي موسيقى خاصة.. ولما صار عندي فلوس وأصبحت معروفة بدأت أتعامل مع ملحنين آخرين ومنهم موسيقار الأجيال الذي عمل لي قطعة موسيقية رائعة ثم قال لي أنا نقلتك إلى القمة وسأرى ماذا ستفعلين.. والتعامل مع الملحنين الكبار كلفني جهد ومال كثير .. كنا نعمل مائدة مستديرة من الملحن ومصمم الرقصات ومصمم الأزياء والشاعر ومصمم الديكور.. وأسافر لأشاهد الاستعراضات في مسارح أمريكا مثلاً، وما يعجبني أجيبه وأحاول أخليه عربي.. أطور به الموسيقى الشرقية والاستعراض. هذا كان يستهويني جداً.. وقد أخذته من نعيمة عاكف الله يرحمها.. كانت فنانة شاملة.. استعراضية وراقصة وممثلة، ولم تكن مطربة لكنها كانت مؤدية جيدة ولها أذن موسيقية حلوة.

< هل رقصت أمام أم كلثوم؟

- لا.. الله يرحمها كانت حفلتها الشهرية خاصة بها لا يشاركها أي فنان.. لكنني رقصت على موسيقى أغانيها.

< هل يبدأ عملك الاستعراضي بالفكرة أم تأتيك الفكرة بعد الاستماع للقطعة الموسيقية؟

- نبدأ بطرح موضوع الاستعراض على الشاعر والملحن، وبعدما يجهز العمل نبدأ نفكر بالديكور والملابس ونضبط الخطوات وهذا عمل شاق طبعاً.. فأنا كان لي موسم صيفي وشتوي تماماً مثل عبدالحليم وفايزة ووردة وأم كلثوم.

< لماذا قلت (مثل) وأنت في نفس المستوى؟

- دول عباقرة وأنا ظهرت طفلة صغيرة فكنت أقتبس من هؤلاء العمالقة.

< وأنا يشرفني أني أجلس الآن مع الفنانة العملاقة نجوى فؤاد (تشكره).. لماذا لم ينتقل الرقص الشرقي إلى العالمية؟

- لم ينتقل الرقص إلى العالمية في البلاد العربية فقط لأنهم يقللون من قيمته مع أنه أعرق الفنون، ففي الحضارتين الفرعونية والصينية نجد أنهم بدأوا بالرقص واهتموا بتطويره ثم لحق بهم اليابان وكوريا والهند وغيرهم، ولكن مع الفيديو كليب والعري اللي حاصل والتذوق الذي انقلب 180 درجة انتهى الرقص.. فالبنت التي لديها موهبة تقول لماذا أرقص في هوتيل مثلاً أمام مائة نفر وأنا أقدر أعمل فيديو كليب وأعري قليل من جسدي ليشاهدني العالم كله؟! قبل عام كنت أدرّس في كوريا الجنوبية الرقص الشرقي لخمسين ألف كرسي، وهناك هم جادين وناوين يعملوا منه استعراضات شرقية لكن نحن نقلل من قيمة الرقص الشرقي، لكن هناك عندهم طموحات وتمسك بهذا الفن.. أنا عملت ببيروت في برنامج (هزي يانواعم) وهو برنامج مشاهد ومحترم وتشارك فيه فتيات جامعيات يبذلن جهوداً كبيرة ولبسهن مغلق ولا يوجد عري، والإخراج رائع.. وأنا سعيدة بمشاركتي فيه وكأني عملت عشرة مسلسلات.

< أهم جوائز حصلت عليها نجوى فؤاد؟

- أهم جائزة حصلت عليها كانت من المهرجان الدولي للسينما بالقاهرة أيام سعد الدين وهبة على فيلم (حد السيف) عام 1986، كمنتجة للفيلم وممثلة فيه، هذا الفيلم كنت عاشقاه جدا لأن قصته جميلة وفيها رقي ومصداقية، فمن غير المعقول أن يوجد وكيل وزارة وينزل يشحت كما شفنا فريد شوقي في الفيلم لأنه يرفض الرشوة.

< ظهورك الأول في السينما كان في فيلم (شارع الحب) عندما رقصت أمام عبدالحليم في أغنية (قولوله) ماذا عنت لك هذه البداية؟

- أنا كنت كومبارس، لكنه عمل لي انطلاقة، وقد اختارني عزالدين ذوالفقار بعده مباشرة لفيلم (ملاك وشيطان) مع رشدي أباظة وزكي رستم.

< لا شك أنك اليوم أستاذة في الرقص الشرقي وصاحبة مدرسة.. فهل تنوين تدريب راقصات موهوبات؟

- أتمنى بس مش لاقية، لكن عندي الآن مشروع في أستراليا مع آخرين هو عبارة عن معهد سيكون معهد نجوى فؤاد.

< من المؤسف جدا أن تتركي البلاد العربية.. ولكن رائع أنك ستنقلين الرقص الشرقي إلى العالمية؟

- لن أترك البلاد العربية على طول.. أنا كالسمكة إذا خرجت من النيل تموت.

<كيف تنظرين إلى مستقبل الرقص الشرقي؟

- للأسف لا أرى أي مستقبل للرقص الشرقي، وكما قلت لك إن كل بنت تظهر تفضل الفيديو كليب لأنها تجد اللبس والمكياج والكوافير، وتستلم فلوس مباشرة غير خاضعة للضريبة، لكن نحن شقينا وتعبنا حتى ظهرنا، وأنا ناوية تخريج راقصات من الجاليات العربية في الخارج.

< ماذا أعطتك السينما!.. جمهور جديد ومختلف أم انتشار أوسع كراقصة وممثلة؟

-لا.. أنا ظهرت كراقصة وممثلة في وقت واحد عام 1959 مش ما كانش عندي فلوس فدخلت مجال السينما أو دخلت مجال الرقص لأني لم أحقق نجوميتي في السينما.. المجالين بدآ معا وعرفوني بالجمهور في العالم العربي وبعض القارات الأجنبية، والحمد لله أصبحت الآن مخضرمة في السينما في الكاميرات والإضاءة والسيناريو فلو طرح أمامي سيناريو جيد يمكن أقف وراء الكاميرا وأدورها وذا مش غرور بس أنا حابة أكون ممثلة وراقصة غير مباشرة يعني أمرن وأدرب، هناك فيلم عرض في أبوظبي أنا أحب دوري فيه على رغم أنه مش دور كبير بس لأنه دور إيجابي، لكن من نحو عشرين عاما تعرض علي أفلام لا أوافق عليها لأنهم مازالوا حاطين في ذهنهم نجوى فؤاد التي يمكن ترقص وتعمل إغراء وكل ذا أنا محيته من رأسي تماما وغيرت جلدي في الفيلم دا.

< لك في السينما أدوار رائعة دلت على موهبة كبيرة في التمثيل لكن السينما لم تستغل موهبتك استغلالا كاملا.

- قدمت الكثير في السينما منذ سنوات لم تعرض علي سيناريوهات لا أرضى عنها، كما أني لم أعد قادرة على الإنتاج، زمان أنتجت لما كان الإنتاج فيه رحمة لكن الإنتاج اليوم يحتاج لأرقام ومبالغ فلكية.. والمسلسلات للأسف لا تعرض علي لأنه صار عندنا نظام (الشلة) ذا صديق فلان يبقى يشغله ويشغل ابنه وأبوه ومراته.. زمان كانوا يتصلون بينا للبيت وأنزل ألاقي السيناريو جاهز، فلو عجبك تعالي بكره أمضي العقد.. يمكن لا أعرف الشركة ولا أعرف أصحابها.. لكنهم شافوا في السيناريو نجوى فؤاد أو هند رستم أو فاتن حمامة، أحيانا المخرج يمكن يعتذر عن العمل لأنه يرى فيه ممثل معين لا يوافق عليه المنتج، حاليا يمكن أي واحد يمثل أو يرقص وأي ست عادية يمكن تقوم بدور أم وهذا ما ينفعش.

< فعلا.. أنت فنانة من الزمن الجميل .. أحب أفلامك إلى قلبك وأحب مخرج وممثل وممثلة؟

- محمود ياسين فهو رجل رزين وعاقل ومثقف وكافح كثيرا في حياته، وتعجبني سعاد حسني وحاليا تعجبني أي ممثلة تعمل دور حلو.. وأحب أفلامي لقلبي طبعا (حد السيف) الذي أعشقه و(الليلة الموعودة) الذي لم أرقص فيه، وكنت فيه زوجة تزوج زوجها من أرملة ليستولي على مالها، ثم ينتقم ابنها منهما في ابنتهما، وكان من بطولة فريد شوقي ونجوى فؤاد وأحمد زكي وكريمة مختار وتيسير فهمي وسماح أنور.. وقد وصلتني رسائل شتيمة من بعض الجمهور، لكن ذا جعلني أطمأن أني نجحت في تجسيد دوري في هذا الفيلم.

< هل تستمعين لأغاني الفيديو كليب؟

- تماما كما أستمع للنكتة مرة واحدة فقط، وذا لا يعني أنه لا يوجد حد كويس.. عندك مثلا هاني شاكر، عاصي الحلاني، أصالة، ذكرى الله يرحمها، أنغام، آمال ماهر، شيرين،مدحت صالح، محمد الحلو، علي الحجار، صابر الرباعي، وائل جسار، لطيفة في ناس حلوين بس لا تدرجهم مع الناس اللي يطلعوا (ملط).. فهذا ظلم.

< ماذا تقولين عن خالد السعدي الفنان والإنسان؟

- خالد السعدي أنا اشتغلت معاه في أغنيتين (فيديو كليب) وكنت خايفة لأنه هو خليجي وأنا مصرية، لكن لقيت فيه أخ وإنسان مخلص، وبيننا عشرة عمر ومن الحين والآخر يضرب لي تلفون ليسأل عني.. ربنا يديه الصحة ويوفقه، وأشوف له حاجات جميلة في الشاشة وفي التلفزيون.

<يا ستي الله يكرمك.. وآخر سؤال من الأخ مختار بيسألك ما رأيك بهذا الحوار.. وهل أنت حريصة على نشره في صحيفة يمنية؟

- طبعا.. أنا يشرفني أن ينشر هذا الحوار في صحيفة يمنية كما يشرفني أنك أعددت هذه الأسئلة الشيقة جدا، وهذا من قلبي ولو لم تكن كذلك لما وافقت على الرد عليها، فشكرا لك وشكرا للصحيفة نقرأه قريبا في عدن إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى