> تم تأجيل علمية الإفراج عن الفتى فاروق عبدالخالق حسين بن حطبين المختطف في محافظة شبوة إلى أجل غير مسمى, وذلك بسبب رفض الخاطفين تسليمه للشيخ محمد العلم الحارثي كما كان مقررا أن يتم أمس الجمعة 2009/2/6 إلا بعد الحصول على ضمانات تجارية لتنفيذ الاتفاق الذي تم بشأن حل المشكلة التي أدت إلى عملية الاختطاف.

وقد جاء ذلك على إثر قيام القوات الأمنية والعسكرية التي عملت على محاصرة الخاطفين في منطقة معربة بمديرية نصاب بالانسحاب في وقت متأخر من مساء أمس الخميس 2009/2/5 بشكل مفاجئ, وقبل أن يتم الإفراج عن الفتى المختطف, مما نتج عنه عند وصول الشيخ محمد العلم الحارثي لتسلمه- أمس الجمعة- الرفض من خاطفيه, فقد فوجئ بقيام الخاطفين بالمطالبة بإضافة شروط أخرى بخلاف ما هو متفق عليه من قبل بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لحل المشكلة, الأمر الذي أسفر عن عدم تسليم المختطف وفشل عملية الإفراج عنه التي آلت إلى ما كانت عليه من قبل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لحل المشكلة, مما أسفر عن عدم تسليم الفتى وفشل عملية الإفراج عنه التي ما كانت ستحدث لو أن القوات لم تنسحب من المنطقة, كما حدث مع عملية الإفراج عن الخبير الألماني الذي لم تأت عملية الانسحاب للقوات إلا بعد أن تم الإفراج عنه, وتسليمه للشيخ محمد العلم الحارثي والشيخ علي يسلم باعوضة وتسليمه للأخ محافظ شبوة في العاصمة عتق, وهو ما لم يحدث هذه المرة مع قضية الفتى بن حطبين.