مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة عدن:أهم الصعوبات التي تواجهنا هي عدم وجود ميزانية تشغيلية لتسيير العمل

> «الأيام» خديجة بن بريك

> تعد الأستاذة أفراح عبدالواحد جابر من الشخصيات الاجتماعية النسائية، وتتمتع بحضور سياسي اجتماعي كبير في محافظة عدن، فهي عضو مجلس محلي لمديرية المعلا، والأمين العام لدائرة المرأة العاملة، وعضو المكتب التنفيذي لنقابة النقل والاتصالات، ومدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة في محافظة عدن.

«الأيام» ارتأت أن تسلط الضوء على مهام الإدارة العامة لتنمية المراة، حيث حدثتنا قائلة: «جاءت مهام هذه الإدارة بتعديل قانون السلطة المحلية (265) لسنة 2000م إلى القانون (180) لسنة 2008م، وأبرز مهامها والصلاحيات هي إبراز دور المرأة في تطوير التنمية المحلية وضرورة عملها وتشجيعها من قبل السلطة المحلية من منظور يقوم على مبدأ المساواة والاحتياج النوعي».. وأضافت قائلة: «إلى جانب إعداد الدراسات والاستبيانات التي ترمي إلى رفع مستوى تشغيل المرأة في المحافظات، مثلا يجب أن تقوم الإدارة المعنية في إدارة تنمية المرأة بإعداد المقترحات بهذا الشأن، وترفع تلك المقترحات إلى قيادة المحافظة.. كما تناط بإدارتنا مهمة أوضاع المرأة واقتراح برامج تنمية على مستوى المحافظات والخروج بصيغة وتوصيات من المحافظات، وذلك من خلال الواقع لنتمكن من الوصول إلى معرفة الحاجات والخدمات التي تحتاجها المرأة ومعالجة أوجه القصور لإيجاد الحلول المناسبة، ولدينا مهام واختصاصات كثيرة تصل إلى المساهمة ونشر الوعي داخل المجتمع».

- أما عن أبرز الصعوبات التي تواجهها في عملها في هذه الإدارة قالت: «الصعوبات كثيرة منها عدم وجود ميزانية تشغيلية لتسيير أمور الإدارة، مما يؤدي إلى عرقلة عملنا، وقد كان هناك قرار مكتب تنفيذي من أجل دعم الإدارة العامة، ولكن للأسف الشديد لم يتم دعمنا من قبل أية جهة».

- قد تمت مؤخراً مشاركتكم في مؤتمر مقهى الشباب الذي أقامته مؤسسة الفكر العربي، كيف كانت مشاركتكم؟

أثناء تسليم الوفد اليمني ترس للأمير بندر خالد الفيصل
أثناء تسليم الوفد اليمني ترس للأمير بندر خالد الفيصل
- «قد تمت مشاركتنا في أول يوم بمقهى الشباب، وهو يتحدث عن هوية الشباب العربي وتأملات في عروبتهم وتباشير النهضة العربية القادمة، وإحياء روح التفاؤل، وقد شاركنا في مؤتمر فكري تحت عنوان (ثقافة التنمية، الاستدامة، المعرفة، البيئة، التقنية، الإصلاح الثقافي)، وقد عقد لقاء المؤتمر في 13 - 16 نوفمبر الماضي، وقد حضره أبرز المفكرين والشخصيات من الجهات الحكومية في جمهورية مصر وعالم الأعمال والأوساط الأكاديمية في المجتمع المدني والفني من جميع الدول العربية، وقد افتتح المؤتمر الأمير خالد الفيصل الذي اهتم بنا كوفد عربي مشارك، وقد تم تسليمي إياه درع قلعة صيرة هدية تذكارية من الجمهورية اليمنية.

وعبركم أوجه الشكر الجزيل للأخ محافظ محافظة عدن الذي يولي الشباب في محافظة عدن الدعم».

- وحول وجهة نظرها بـ(الكوتا) فيما إذا كانت انتصارا للمرأة قالت: «يعتبر نظام (الكوتا) انتصارا عظيما للمرأة في سبيل الحصول على عدد من المقاعد في السلطة التشريعية والمحلية، وأرجو ألا يخذلنا مجلس النواب الحالي، وأن يتخذ قرارا بشأن إعطاء المرأة هذا الحق طالما أن الله قد أكرمنا برئيس مثل الأخ علي عبدالله صالح الذي له مواقف عظيمة إلى جانب المرأة، ولولاه - بعد الله تعالى - ما وصلت المرأة إلى كرسي الوزارة والجامعة والقضاء والنيابة والشرطة».

وحول سؤالي لها فيما يتردد من أنها ضمن المرشحات للانتخابات البرلمانية القادمة قالت: «أنا لم أفكر في أن أكون مرشحة للبرلمان، ولكن إذا تم ترشيحي من قبل قيادتي فإنني سأترشح، وأعتقد حينها أنه سوف يكون هناك ترحيب بأن يكون الاختيار لي كامرأة، فنحن نترك الموضوع للظروف».

مؤتمر تحت عنوان ثقافة اليمن
مؤتمر تحت عنوان ثقافة اليمن
- وحول سؤالي عن تكريم 230 طفلا يتيما على مستوى ثمان مديريات في محافظة عدن، وهل سيكون هذا التكريم سنوياً من قبل الإدارة العامة لتنمية المرأة، وهل الدعم من جهة حكومية أو من قبل قطاع خاص قالت: «إن شاء الله سوف يكون هذا التكريم سنوياً من أجل إسعاد الأطفال الأيتام، فأنا أكون سعيدة جداً إذا رأيت طفلا سعيدا.

وجهة الدعم هي الأخ د. عدنان الجفري محافظ محافظة عدن، والأخ د. عبدالجليل الشعبي رئيس المنطقة الحرة بعدن، والأخ مدير البنك الأهلي اليمني، وكذلك رجال الأعمال من القطاع الخاص الذين يقومون بدعمنا، لولا رفضهم عن إعلان أسمائهم لكنت وجهت لهم التحية كل باسمه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى