النائب باصرة: مطالب هيئة التدريس بجامعة حضرموت كانت عادلة

> المكلا «الأيام» خاص

> رحب م.محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب بقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن الاستجابة لمطالب نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت، تلك المطالب التي وصفها بأنها عادلة «طالما انتظرها أعضاؤها منذ سنوات في وقت عملت السلطات التنفيذية بالجامعة على ترحيلها والتسويف في تنفيذها».

وقال م.باصرة في تصريح لـ«الأيام» أمس: «نحن إذ نحيي تلاحم أعضاء هيئة التدريس ومن خلفهم الطلاب والتي تمثل هذه النقابة أحد الركائز الاساسية لمؤسسات المجتمع المدني التي يسعى كل محبي التطور والتقدم والنماء إلى إيجاد توازن بين السلطات ومؤسسات المجتمع المدني والذي أثبت أن النضال السلمي وأن طال طريقة فهو يوصل إلى انتزاع الحقوق والحريات».

وحول أضرار السيول التي حصلت في أكتوبر العام الماضي وتكررت بصورة أقل في شهر يناير 2009م، قال م.باصرة «مازالت عملية الإعمار في الورق ولم نجد أي أعمال تنفيذية لأعمال الإعمار، فلازالت كثير من شوارع المدينة مليئة بالأتربة والمياه والمطبات وكأنك تسير في طريق ريفية وليس في مدينة المكلا».

وطالب م.باصرة الأخ محافظ حضرموت والهيئة الإدارية بالمحافظة بسرعة تنفيذ ماوعدوا به من عملية الإعمار للبنية التحتية للمحافظة وخاصة عاصمة المحافظة واستكمال توزيع المعونات والمساعدات العاجلة التي وجه بها الأخ الرئيس والتي صرفت في مديريات الوادي ولم تصرف في مديريات الساحل.

وتابع م.باصرة قائلا: «لاندري ماسبب العرقلة مع العلم أنه تم صرف بطاقات تموينية للمتضررين وهم يشكون ويترددون على المجالس المحلية وأعضاء مجلس النواب بصرف حصصهم الشهرية من المعونات ونحن لاندري ما السبب فهل السلطات تريد توصيلها بغير الطريق السليم (المجالس المحلية المنتخبة)، فنحن لانمانع من أن تصرفها عبر مقرات المؤتمر الشعبي العام المنتشرة في المحافظة كما تصرف كثير من مبالغ الرعاية والاجتماعية عبر مقرات المؤتمر وأعضاء المؤتمر القيادين في المديريات حتى تهمش المجالس المحلية المنتخبة تماما، والمهم أن تصل المساعدات للمواطنين.

وأشاد باصرة بجهود مؤسسة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، التي باشرت بإعادة تأهيل وترميم بعض المنازل بمدينة المكلا وشحير والتي سيتم تسليم عدد من المنازل في هذه الأيام ومازالت سلطاتنا التنفيذية لم تقم بترميم مدرسة أو مركز طبي ناهيك عن منازل المواطنين.

وعن ماتعانيه مدينة المكلا من تدهور بيئي قال م.باصرة: «تعاني المدينة من تراكم للقمامة والأوساخ في شوارعها ومبررات الأخ المحافظ في إذاعة المكلا في 8/2/2009م غير مقبولة ولا ينبغي أن تصدر عن رجل مسؤول، فإذا كان عمال النظافة لديهم مطالب فليلب مطالبهم، أما الفصل بين صندوق التحسين وصندوق النظافة فهو قرار بيد المحافظ ولايحتاج لتوجيهات عليا».

وقال «فإذا كانت السلطة المحلية لاتوجد لديها صلاحيات، فلتعلن ذلك حتى نقف معها، وأما إذا كانت عاجزة فمن حق أبناء المحافظة أن يترحموا على من قبلهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى