أكثر من خمسين طلبا لشغل منصب المدير التنفيذي لصندوق الإعمار
> المكلا «الأيام» خاص
> قال محافظ حضرموت الأخ سالم أحمد الخنبشي إن أكثر من خمسين شخصا تقدموا لشغل منصب المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة.
مؤكدا أن الباب مشرع لأبناء المحافظتين وغيرهم لشغل ذلك المنصب، وأضاف:«إن السلطة المحلية ملتزمة بكل القضايا التي تقع على عاتقها خصوصا في مجال إعادة إعمار ما خلفته الأمطار والسيول الأخيرة»، لافتا إلى أن السلطة المحلية استكملت التصورات والإحصائيات كافة لتقديمها للإدارة التنفيذية للصندوق, بعد تعيين المدير الخاص, الذي سيقع على كاهله تحمل ما يوكل إليه من مهام وأعمال البدء في معالجة آثار الكارثة على صعيد مشاريع البنية التحتية في القطاعات الخدمية والتنموية وبناء منازل للمتضررين في وادي وساحل حضرموت.
مشيرا إلى أن هناك إشكالية ظهرت بين السلطة المحلية والهلال الأحمر الإماراتي الذي قدم إلى وادي حضرموت لتنفيذ مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد القاضية ببناء منازل للمتضررين في وادي حضرموت بوصفه المتضرر الأكبر.
لافتا إلى أن الإشكالية كانت حول بناء مساكن بمساحات صغيرة وتعتمد على البناء المسلح بالإسمنت والحديد, وقال محافظ حضرموت: «أخبرناهم أن طبيعة وبيئة وادي حضرموت لا تتواءم مطلقا مع هذه التصاميم», مؤكدا «أن الإماراتيين تفهموا ذلك, وتم الاتفاق على تحديد مساحة تصل إلى 25×25 مكونة من ثلاث غرف وحمامين وصالة وحوش لكل متضرر, فيما سيتم تشييد عدد من العمارات لتسكينهم فيها».
وقال محافظ حضرموت في ختام تصريحه: «إن المبالغ التي تم جمعها بعد الكارثة والتي بلغت 41 مليارا وسبعمائة مليون ريال سيتم تحويلها من الحساب رقم (1) في البنك المركزي إلى حساب صندوق إعادة إعمار محافظة حضرموت, لتكون تحت تصرف الإدارة التنفيذية للصندوق الذي سيعقد اجتماعه الثاني الأسبوع المقبل بالعاصمة صنعاء».
مؤكدا أن الباب مشرع لأبناء المحافظتين وغيرهم لشغل ذلك المنصب، وأضاف:«إن السلطة المحلية ملتزمة بكل القضايا التي تقع على عاتقها خصوصا في مجال إعادة إعمار ما خلفته الأمطار والسيول الأخيرة»، لافتا إلى أن السلطة المحلية استكملت التصورات والإحصائيات كافة لتقديمها للإدارة التنفيذية للصندوق, بعد تعيين المدير الخاص, الذي سيقع على كاهله تحمل ما يوكل إليه من مهام وأعمال البدء في معالجة آثار الكارثة على صعيد مشاريع البنية التحتية في القطاعات الخدمية والتنموية وبناء منازل للمتضررين في وادي وساحل حضرموت.
مشيرا إلى أن هناك إشكالية ظهرت بين السلطة المحلية والهلال الأحمر الإماراتي الذي قدم إلى وادي حضرموت لتنفيذ مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد القاضية ببناء منازل للمتضررين في وادي حضرموت بوصفه المتضرر الأكبر.
لافتا إلى أن الإشكالية كانت حول بناء مساكن بمساحات صغيرة وتعتمد على البناء المسلح بالإسمنت والحديد, وقال محافظ حضرموت: «أخبرناهم أن طبيعة وبيئة وادي حضرموت لا تتواءم مطلقا مع هذه التصاميم», مؤكدا «أن الإماراتيين تفهموا ذلك, وتم الاتفاق على تحديد مساحة تصل إلى 25×25 مكونة من ثلاث غرف وحمامين وصالة وحوش لكل متضرر, فيما سيتم تشييد عدد من العمارات لتسكينهم فيها».
وقال محافظ حضرموت في ختام تصريحه: «إن المبالغ التي تم جمعها بعد الكارثة والتي بلغت 41 مليارا وسبعمائة مليون ريال سيتم تحويلها من الحساب رقم (1) في البنك المركزي إلى حساب صندوق إعادة إعمار محافظة حضرموت, لتكون تحت تصرف الإدارة التنفيذية للصندوق الذي سيعقد اجتماعه الثاني الأسبوع المقبل بالعاصمة صنعاء».