العمانيون الأبطال يتنفسون الصعداء

> «الأيام الرياضي» ناصر مهدي جريدم /ردفان -لحج

> ليس بغريب على أحد أن سلطنة عمان ذلك البلد العربي الأبي قد بدأ صعوده التدريجي ونهوضه المتصاعد من نقطة الصفر، وهو اليوم قد حقق نهضة حديثة شكلت نموذجا فريداً في هذا الوطن العربي المترامي الأطراف من الماء إلى الماء.

فمدن هذا البلد تضاهي أزهى مدن العالم، واقتصاده قد حقق قفزة غير مسبوقة في المنطقة.. وبين كل أسباب الرخاء والرفاهية من الواحات الغناءة والمنتجعات والمتاحف وغيرها .

لقد استطاع هذا البلد أن يحقق باقتدار استقراراً أمنياً وسياسياً فريداً، فصار ذلك البلد العربي الجميل قبلة للسياح من كل أصقاع الأرض .. وكانت الرياضة وبالتحديد كرة القدم حصلت على حصتها من الدعم والتشجيع من أعلى السلطات، ومن الصفر كانت البداية ولم تثنهم الهزائم المتلاحقة عن المشاركة والمشاركة المستمرة من أجل الاحتكاك وكسب الخبرة والاستفادة من الآخرين وتقييم الأخطاء والثغرات بشكل جاد وصادق ووفر هذا البلد الملاعب الحديثة ولوائح يحتكم لها الجميع في تنظيم الدوري العام والاحتراف والتحكيم ، كل هذه الأمور وغيرها كانت سبباً رئيسياً في تقدم الكرة في سلطنة عمان الشقيقة ماجعلها طرفاً في المباراة النهائية لكأس الخليج في الثلاث النسخ الأخيرة .

ورغم خسارتها أمام البلدين المستضيفين في قطر والإمارات إلا أنها لونت سماء بلدها الطيب بأزهى حلل الانتصار حين استضافت البطولة هذه المرة وفازت في النهائي على المنتخب السعودي القوي .. فهنيئاً لذلك البلد الشقيق هذا الانتصار العظيم ونتمنى له المزيد من الانتصارات في قادم الأيام.

وإذا ما عدنا إلى مشاركة بلادنا فإنها ما زالت تتموضع في جملة أهم شيء المشاركة على الرغم من التحسن الذي طرأ على اللاعبين بعد نقل دفة التدريب إلى الكابتن سامي النعاش، والواقع أن منتخبنا يمكن له أن يتقدم بشكل جيد إذا ما تم مراجعة الأوراق بعد كل مشاركة..وكذا وضع الأصبع على الجرح النازف وإعطاء الصلاحيات الكافية وتوفير أرضية رياضية كافية ونقية الأجواء وسليمة.

كل هذا وغيره يمكن له أن يحقق قفزة جيدة في الرياضة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى