على الرغم من وجود توجيهات لتعويضه عن أرضه..عقيد متقاعد يتظلم لمحافظ عدن صرف أرضه لأشخاص آخرين
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> بعث المواطن محمد سلمان صالح بن صالح، عميد متقاعد في القوات المسلحة ومن أبناء محافظة عدن، تظلما عبر «الأيام» إلى الأخ عدنان عمر الجفري، محافظ عدن، بشأن تعويضه عن أرضه في منطقة بئر فضل بمديرية المنصورة.
وقال العقيد محمد سلمان صالح في تظلمه لمحافظ عدن: «أتظلم إلى حضرتكم من شعبة المساحة والأراضي للقوات المسلحة حيث إنه يوجد لدي أرضيتين في منطقة بئر فضل (وديع حداد) واحدة برقم 80 بلوك 8 ضمن القيادين والثانية برقم 192 بلوك 11 تعويض من وزير الدفاع السابق هيثم قاسم طاهر، وعندي وثائق رسمية تثبت صحة ذلك، وعند المتابعه منذ 1994م لم أصل إلى نتيجة وحتى الآن لم نصل إلى أي حل فقط وعود قوية ومماطلات لتضييع الوقت، لكونهم اعتبروا الأرض فيدا في 1994م، وأخيرا قالوا إنها كانت لك لكنها صرفت لآخرين وعندما طالبنا بمعرفة هؤلاء الآخرين توصلنا إلا أنهم في الأساس غير موجودين أي وهميين».
وأضاف العقيد المتقاعد من القوات المسلحة تظلمه قائلا: «أناشد سيادة محافظ عدن أن يقوم بالتحقيق في كيفية الاستيلاء على أرضي التي صرفت لي رسميا وأملكها بوثائق رسمية والوقوف على عملية التلاعب بها وصرفها لآخرين ومن قام بذلك؟ ولمن؟»
وأفاد في شكواه: «وللعلم ياسيادة المحافظ لقد شكوتهم لقائد المنطقة الجنوبية العميد مهدي مقولة قبل ست سنوات، والذي وجه لهم مطالبا أن يؤكدوا له عن صحة شكواي، وكان الرد أن الأمر صحيح وأن الأرضيتين كانتا مسجلتين باسمي لكنهما صرفتا لآخرين، فأصدر أمرا لهم بتعويضي بأرضيتين حسب إفادتهم، ولكن لم ينفذ ذلك، ومايزال الظلم واقعا على كاهلي ومازالت أرضي مسلوبة مني».
وختم في مناشدته قائلا «والآن يا سيادة المحافظ ألجأ إليكم بعد أن سدت كل الطرق والأبواب أمامي وأملي بعد الله فيكم بإحقاق الحق وتطبيق سيادة القانون والنظام وردع المتلاعبين بأراضي المواطنين».
وقال العقيد محمد سلمان صالح في تظلمه لمحافظ عدن: «أتظلم إلى حضرتكم من شعبة المساحة والأراضي للقوات المسلحة حيث إنه يوجد لدي أرضيتين في منطقة بئر فضل (وديع حداد) واحدة برقم 80 بلوك 8 ضمن القيادين والثانية برقم 192 بلوك 11 تعويض من وزير الدفاع السابق هيثم قاسم طاهر، وعندي وثائق رسمية تثبت صحة ذلك، وعند المتابعه منذ 1994م لم أصل إلى نتيجة وحتى الآن لم نصل إلى أي حل فقط وعود قوية ومماطلات لتضييع الوقت، لكونهم اعتبروا الأرض فيدا في 1994م، وأخيرا قالوا إنها كانت لك لكنها صرفت لآخرين وعندما طالبنا بمعرفة هؤلاء الآخرين توصلنا إلا أنهم في الأساس غير موجودين أي وهميين».
وأضاف العقيد المتقاعد من القوات المسلحة تظلمه قائلا: «أناشد سيادة محافظ عدن أن يقوم بالتحقيق في كيفية الاستيلاء على أرضي التي صرفت لي رسميا وأملكها بوثائق رسمية والوقوف على عملية التلاعب بها وصرفها لآخرين ومن قام بذلك؟ ولمن؟»
وأفاد في شكواه: «وللعلم ياسيادة المحافظ لقد شكوتهم لقائد المنطقة الجنوبية العميد مهدي مقولة قبل ست سنوات، والذي وجه لهم مطالبا أن يؤكدوا له عن صحة شكواي، وكان الرد أن الأمر صحيح وأن الأرضيتين كانتا مسجلتين باسمي لكنهما صرفتا لآخرين، فأصدر أمرا لهم بتعويضي بأرضيتين حسب إفادتهم، ولكن لم ينفذ ذلك، ومايزال الظلم واقعا على كاهلي ومازالت أرضي مسلوبة مني».
وختم في مناشدته قائلا «والآن يا سيادة المحافظ ألجأ إليكم بعد أن سدت كل الطرق والأبواب أمامي وأملي بعد الله فيكم بإحقاق الحق وتطبيق سيادة القانون والنظام وردع المتلاعبين بأراضي المواطنين».