أهالي مريب: انسحاب الجموع القبلية من مواقعها بناءً على وعود بإنهاء حالة الانفلات الأمني بالمديرية

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي

> حذر عدد من أهالي منطقة مريب أمس في المسيمير بمحافظة لحج السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية من مغبة حرف قضية مريب عن مسارها الصحيح، وتحريفها وتجريدها من الأهداف السامية التي ضحت من أجلها المنطقة بأحد أبنائها.

وأكد أهالي المنطقة في مذكرة وجهوها عبر «الأيام» إلى الشيخ أحمد المطري وكيل محافظة لحج أن «انسحاب الجموع القبلية من على الجبال والمرتفعات التابعة للمنطقة، وكذا فتح طريقي (المسيمير - الحوطة - المسيمير - عقان) المغلق جاء إكراما للجهود والمساعي الخيرة التي قام بها بمعية عدد من المشايخ والأعيان الذين تعهدوا بالعمل على إنهاء حالة الانفلات الأمني بالمديرية، ونزع فتيل الصراع المسلح القائم بين أبناء منطقة جاودون»، مشيرين إلى أن «ذلك يأتي احتراما وتقيدا منا بهذه الوعود، وإفساح المجال لإنجاح ما التزم بتحقيقه الأخ الوكيل ومن معه وليس لمن يريد بتحويل المجني عليهم إلى متهمين».

ومن جانبه حذر الشيخ نمري صالح جليد نجل شيخ المنطقة «السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية من خلط الأوراق وقلب الحقائق وتصوير المجني عليهم من أبناء المنطقة متهمين»، معتبرا «ما أقدمت عليه سلطات أمن المديرية يوم الجمعة 30يناير 2009 يكرس مفاهيم القمع والبطش اللذين تتعامل بهما السلطات تجاه أبناء المديرية كون هذا اليوم شهد استشهاد المواطن صالح عليوه وإصابة المواطن أحمد راشد برصاصات الأمن، وهذ العمل نعتبره عملا مقصودا ومعتمدا يرمي إلى تعميق جراح أبناء الحواشب، ويؤكد وبما لا يدع مجالا للشك عدم جدية هذه السلطة، وتجاهلها لما يحصل لإخواننا في جاودون من إراقة متواصلة لدمائهم، وإزهاق مستمر لأرواحهم البرئية»، لافتا إلى أنه «إذا تأخرت الحلول والمعالجات لما يحصل لأهلنا في جاودون فإنه لا غرابة أن تتصاعد حدة العنف والاحتقانات، وتتسع موجة العبث والفوضى لتعم جميع أنجاء المديرية التي تكون نتائجها - لا سمح الله - سلبية ووخيمة على حياة المواطن وأمنه واستقراره».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى