التكريم الخاطرة والبادرة

> «الأيام» مازن سالم صالح:

> التكريم حق مكفول تفرضه النواميس الإبداعية وتقره تراتبية الإبداع وتقادمه.. فليس تكريم يغني المرء وتعظم به سعاته أن يشمر بالتقدير حيال إنجازه .. مع أحقية المبدع أياً كان بأنواع التكريم المتطلبة سواء أكان هذا التكريم ماديا أم معنوياً أو رمزياً أو عينياً.

ومن وحي تكريم مبدعي ومثقفي أبين الذي أقيم مؤخراً، قفزت لذهني بعض الخواطر جراء هذه البادرة التي تستوجب الشكر.

فالبادرة وإن تأخرت إلا أنها حملت معها أباريق الأمل ومخايل السعادة .. كيف لا ؟ ودلالاتها المتنوعة ارتسمت على وجوه الأخوة والأخوات المكرمين ، وهي أيضا حرية بالعرفان حتى وإن كانت جل الأسماء في الحفل التكريمي قد حظيت بالتكريم المسبق إبان فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية .. وهي وإن تكررت من حيث الأسماء، لكن المبدع بحاجة إلى صنوف التكريم ثانية وثالثة.. ولما لا؟ فقد غاب عن الأخوة في الوزارة ومكتب الثقافة إدراج اسم الفقيد صالح مفتاح عبدالرب، لتشمله القائمة المكرمة .. بينما وهو قد نال من الإهمال والمعاناة في حياته.. ما لسنا للتنويه بذكره عبر هذه السطور .. فمتى سيحظى بالإنصاف، إن لم يكن حتى بعد مماته.. على العموم هي خطوة لاقت الاستحسان والارتياح وجففت من منابع الجحود والنكران الموصودة أمام المبدعين في سدة المقام والشأن وحتى نجعل من شأن التكريم موضوعياً في المبادرات القادمة يجب أن لايغيب عن ذهن الجميع أسماء تستحق التكريم، وربما أكثر من ذلك من مثل الشاعر المرحوم محمد علوي أبوقرنين، والمرحوم أحمد عنوبه، والمرحوم أحمد الوحش، والمرحوم عبدالله الخدش، ومحمد أحمد الحاكم، وعبدالله راجح حسن، وسالم فرتوت وغيرهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى