مسيرة واعتصام سلميان بالمكلا للتنديد بالخطف والمطالبة بوقف الترهيب والإخلال بالأمن
> المكلا «الأيام» خاص
> لاتزال مدينة المكلا بمحافظة حضرموت تعيش فورة غليان شعبي واسع ومتواصل بشأن حادث خطف الفتى فاروق بن حطبين إذ تواصلت لليوم الرابع الاعتصامات والمسيرات الشعبية لكل شرائح المجتمع وأعضاء المجالس المحلية والوجاهات المدنية والقبلية وأعضاء مجلس النواب والشباب والطلاب رافعة شعار «الاختطاف عار».
في وقفة كبيرة وعميقة المعنى مع الطفل المخطوف وأسرته وما أصاب كل أبناء مدينة المكلا وحضرموت من صدمة واستياء واحتجاج منقطع النظير، مطالبة بعودة الفتى فاروق إلى أهله ومدينته.
وقد شهدت مدينة المكلا أمس مسيرة شعبية هاتفة ضد الخطف ومطالبة بوقف الترهيب والإخلال بالأمن العام وصيانة السلم السائد في حضرموت.
وسارت هذه المسيرة الحاشدة يتقدمها رجالات مجتمع وأعيان ومشايخ ومثقفون وطلاب باتجاه مسجد عمر بالمكلا ثم عادت قاطعة الشارع الرئيس بطوله نحو ساحة ديوان المحافظة، وخلال سيرها وهي تحمل اللافتات والصور للولد فاروق كان المواطنون يحيونها ويتجه البعض للمشاركة بينما يلوح من تشغله مصالح العمل والانشغال لحظتها. ونظم عقب المسيرة اعتصام لمدة ساعة - تحت حرارة الشمس - وظل الجميع يهتف مطالبا السلطة بالرد على مطالب أهالي المكلا وكل حضرموت بضرورة عودة الولد المخطوف.
وقد قام البعض بقراءة قصائد منددة بالخطف ومنتقدة موقف الدولة وغياب المسئولين من اللقاء بالناس والتحدث إليهم. إلى ذلك توزعت صور فاروق بن حطبين في معظم شوارع المكلا والمدن الأخرى وكذا على جوانب السيارات وفي أيدي الأطفال في كل الأحياء الشعبية.
وشهد شرج باسالم ليلة أمس لقاء شعبيا حاشدا أقيم في الساحة المواجهة للخور - جولة بن عزون - بعد صلاة العشاء تضامنا مع الطفل فاروق بن حطبين وأسرته، شارك فيه أصحاب المحلات والمتاجر وتوافد إليه الشباب والفتيات ومنظمات المجتمع المدني ومن مختلف الفئات رفعت فيه اللافتات والصور تحت الأضواء.
وبدا شرج باسالم قليل الحركة ليلتئذ، إذ توجه الجميع نحو هذا اللقاء والاعتصام الكبيرين التضامنيين من أجل وقف الانتهاكات وضرب الأمان والطمانينة في المكلا والشحر والغيل وسيئون، معلنين ضرورة الوقوف بقوة ضد هذه الآفات والأيادي الخاطفة والعابثة بالسلام في حضرموت وغيرها، مرددين «لا للخوف لا للخطف والترويع».
إلى ذلك تواصل قدوم الوفود إلى الخيمة التي أقيمت كموقع تضامن احتجاجي في حي أربعين شقة، وتوافد إلى هناك مواطنون من مديريات حضرموت ومحافظات أخرى، ومن المتوقع أن تقام اليوم الأربعاء لقاءات تضامنية في مدن القطن والشحر والغيل وستتواصل حتى عودة الفتى المختطف فاروق إلى أهله.
في وقفة كبيرة وعميقة المعنى مع الطفل المخطوف وأسرته وما أصاب كل أبناء مدينة المكلا وحضرموت من صدمة واستياء واحتجاج منقطع النظير، مطالبة بعودة الفتى فاروق إلى أهله ومدينته.
وقد شهدت مدينة المكلا أمس مسيرة شعبية هاتفة ضد الخطف ومطالبة بوقف الترهيب والإخلال بالأمن العام وصيانة السلم السائد في حضرموت.
وسارت هذه المسيرة الحاشدة يتقدمها رجالات مجتمع وأعيان ومشايخ ومثقفون وطلاب باتجاه مسجد عمر بالمكلا ثم عادت قاطعة الشارع الرئيس بطوله نحو ساحة ديوان المحافظة، وخلال سيرها وهي تحمل اللافتات والصور للولد فاروق كان المواطنون يحيونها ويتجه البعض للمشاركة بينما يلوح من تشغله مصالح العمل والانشغال لحظتها. ونظم عقب المسيرة اعتصام لمدة ساعة - تحت حرارة الشمس - وظل الجميع يهتف مطالبا السلطة بالرد على مطالب أهالي المكلا وكل حضرموت بضرورة عودة الولد المخطوف.
وقد قام البعض بقراءة قصائد منددة بالخطف ومنتقدة موقف الدولة وغياب المسئولين من اللقاء بالناس والتحدث إليهم. إلى ذلك توزعت صور فاروق بن حطبين في معظم شوارع المكلا والمدن الأخرى وكذا على جوانب السيارات وفي أيدي الأطفال في كل الأحياء الشعبية.
وشهد شرج باسالم ليلة أمس لقاء شعبيا حاشدا أقيم في الساحة المواجهة للخور - جولة بن عزون - بعد صلاة العشاء تضامنا مع الطفل فاروق بن حطبين وأسرته، شارك فيه أصحاب المحلات والمتاجر وتوافد إليه الشباب والفتيات ومنظمات المجتمع المدني ومن مختلف الفئات رفعت فيه اللافتات والصور تحت الأضواء.
وبدا شرج باسالم قليل الحركة ليلتئذ، إذ توجه الجميع نحو هذا اللقاء والاعتصام الكبيرين التضامنيين من أجل وقف الانتهاكات وضرب الأمان والطمانينة في المكلا والشحر والغيل وسيئون، معلنين ضرورة الوقوف بقوة ضد هذه الآفات والأيادي الخاطفة والعابثة بالسلام في حضرموت وغيرها، مرددين «لا للخوف لا للخطف والترويع».
إلى ذلك تواصل قدوم الوفود إلى الخيمة التي أقيمت كموقع تضامن احتجاجي في حي أربعين شقة، وتوافد إلى هناك مواطنون من مديريات حضرموت ومحافظات أخرى، ومن المتوقع أن تقام اليوم الأربعاء لقاءات تضامنية في مدن القطن والشحر والغيل وستتواصل حتى عودة الفتى المختطف فاروق إلى أهله.
