أخي أحمد سيرتك العطرة دليل حبك لله

> أحمد عبدالله امزربه:

> قد لايعلم المعتدون على حق استأمنك عليه أصحابه وتحملت الأمانة أمام الله عز وجل، وهي شيمة من شيم المؤمنين الحافظين لأماناتهم، لايعلمون أنك من طلائع المجاهدين المتطوعين للدفاع عن لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي.

ولايعلمون أنك تحمل الأوسمة والنياشين لمواقفك البطولية في الدفاع عن الأرض والعرض في قطر عربي شقيق ناداك فلبيت النداء، وكنت من خيرة الفدائيين المجاهدين لا ترجو منصبا ولا جاها ولا فيدا إلا مرضاة الله جل جلاله .

عدت إلى أرض الوطن لا تتزلف ولا تزايد بمواقفك وأدوارك البطولية، عدت مترفع، عن الصغائر متحملا شظف العيش وكثرة المعاناة، تكد وتعمل لتوفير لقمة العيش الحلال لأفراد أسرتك الكريمة التي تحملت العناء وصبرت وصابرت في سبيل مرضاة الله العلي القدير، وهي تعلم أنك في معارك الكرامة والوفاء ومازلت في معركة الدفاع عن الحق وعن المظلومين والمقهورين لا يثنيك شيء عن حبك لأعمال الخير برجولتك المعهودة مع كل أبناء الوطن مستبعدا نزق القبيلة والعشيرة تتحدى الظلم والبهتان ونصب عينيك مرضاة الله العزيز الوهاب، لن ننساك ولن نتهاون في الدفاع عنك بكل مانملك.

والله لانرضى ولانعطي وشاء

لو الصبح يرجع ليل والبصراء ظلام

ولا نفرط في ابننا أحمد عمر

لو كل شامخ في اليمن يصبح حطام

فاعلم يا أخي أحمد أن الحق إذا نطق (أفلج)، وأنت دافعت عن حق مشروع مسكن آل باشراحيل الكرام ومبنى صحيفة «الأيام» فالدفاع عنه واجب وأجازته كل الكتب السماوية والقوانين الوضيعة وما هروب المعتدين الحقيقيين إلا برهان قاطع على إدانتهم وبراءتك من كل التهم المنسوبة إليك ظلماً وبهتاناً..

فصبراً سيظهر الحق يوماً مهما طال هذا اليوم (ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) وسيضيف موقفك إلى سجلك الناصع البياض أروع صور الرجولة والوفاء يا أوفى الرجال وأشجعهم فأنت دافعت عن حق وعن كيان ودفاعك عن دار ومال وعرض الناشرين هشام وتمام باشراحيل لايختلف قيد أنملة عن موقفك في تلبية نداء الواجب للدفاع عن أرض وعرض لبنان الشقيق امتثالاً لقوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم)، فلا تخف إن الله معك .

(وطني أنا حريتي ليس التراب أو المباني /أنا لا أدافع عن كيان حجارة/ لكن أدافع عن كياني) - أحمد مطر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى