> لعل الكثير من الشباب والوسط الرياضي يتفق معي في هذا الصدد بأن النجم الأرجنتيني والموهبة الذي فاق أداؤه حتى عالم الخيال وهو ليونيل ميسي أفضل من البرتغالي كريستيانو رونالدو مع احترامي وتقديري لكل مشجعي ومحبي هذا النجم، ولكن اعذروني فالمنطق منطق ، والحقيقة حقيقة ، وكما يقول المثل الشعبي «لا أحد يغطي عين الشمس بمنخل»، فكما هي الحقيقة لا يختلف إثنان على علو كعب ميسي ونجوميته ونضجه الكروي.

وهذا ليس قولي وحدي فحسب ، بل إنه قول كبار النقاد وفطاحلة المحللين في عالم كرة القدم الممتع ، فميسي هو اللاعب الشامل الذي يعطيك وجبة كروية دسمة عندما تشاهده يلعب سواءً بقميص التانجو أو فريقه الكاتالوني برشلونة ، فميسي دائماً يكون عنوان الإبداع وموضوع الإقناع.

ولكن آه من كلمة لكن فإن نظام اتحاد كرة القدم العالمي «فيفا» عندما يصنف أفضل لاعب في العالم أو الكرة الذهبية ينظرون إلى الإنجاز وما قدمه اللاعب مع الفريق أو المنتخب ، وهذا ليس مقياساً في العمل فهذا نظام اتحاد اللعبة، على الرغم من أن ميسي كاتالونياً ولكنه يبقى ميسي صاحب الإبداع والإقناع والإمتاع وهو صاحب العصا السحرية لفريق برشلونة، ولكن نقول حظاً أوفر في العام القادم للنجم غير المتوج ليونيل ميسي.

سالم علي البطاني/زنجبار - أبين