مواطنون يغلقون بوابة مؤسسة المياه بحوطة لحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
قامت مجموعة من مواطني مدينة الحوطة بمحافظة لحج فجر أمس بإغلاق البوابة الرئيسية لإدارة مؤسسة المياه الواقع أمام مقر إدارة الأمن، كما استولوا على سيارة تابعة للمؤسسة ونقلوها إلى إحدى الحارات حيث جرى احتجازها هناك، مطالبين بتوفير المياه للمدينة بشكل منتظم.

وأفاد هؤلاء المواطنون بأنهم أبلغوا السلطة المحلية منذ شهر بمعاناتهم من انعدام المياه وبالذات في حارات الشيخ سعيد وسوق الصيد وحارة الصومال ودارعبدالله.

وأضافوا: «لقد أبلغنا المدير العام يوم أمس بأن المياه لا تصل إلينا، فأفاد بأنه سيكلف مهندسين بالنزول لتغيير الشبكة ولكن دون جدوى، نحن نعاني معاناة شديدة لا أحد يتصورها فالوضع مزر ويحتاج إلى حلول عاجلة».

وقالوا: «لقد ارتضينا بالآلية التي اتبعتها المؤسسة بنظام الدور، يوم للجهة الشرقية للمدينة وآخر للجهة الغربية ولكن المياه لا تصل إلينا».

مواطن آخر قال: «لقد ذهبت إلى شرطة الحوطة لإبلاغهم بأن المياه لا تصل إلى حارتي، إلا أنني تفاجأت بإيداعي السجن لمدة عشر دقائق ومن بعدها قالوا لي: نحن آسفين».

من جهته عبر الأخ لطف اليماني، عضو المجلس المحلي لمديرية الحوطة عن أسفه لوصول الوضع التمويني إلى وضع مخيف، وطالب عبر «الأيام» المؤسسة المحلية للمياه «بوضع حلول جذرية لهذه الأزمة وليست ترقيعات»، محذرا من خطورة الوضع والوصول إلى حوادث لا تحمد عقباها.

على صعيد آخر حملت قيادة مؤسسة المياه في بلاغ تقدمت به إلى شرطة الحوطة لطف اليماني، وبعض الجموع التابعة له مسئولية الاعتداء على أصول المؤسسة وتخريب بعض المواسير والكابلات والإستيلاء على إحدى سياراتها وطرد العاملين المناوبين من موقع العمل في الإدارة والخزان.

وطالبت قيادة المؤسسة السلطات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال مسئول النوبة في منشآت الخزان: «لقد حضر حوالي أكثر من ثلاثة عشر شخصا إلى الموقع وحدثني أحدهم بالقول اخرج من المحطة باحترام ما لم بانربطك في البوابة، ومن ثم قاموا بأخذ السيارة بعد سحب السائق من داخلها وأخذوها بالقوة».

وأشار إلى أن أنبوب المياه المؤدي إلى منطقة الرباط قد تعرض للكسر وأتلفت كابلات الكهرباء الخاصة بالمحطة.

إلى ذلك وجهت رسالة «إلى من يهمه الأمر» وقع عليها العديد من مواطني الحوطة.. جاء فيها: «نحن المواطنين في حارات الحوطة نشكو انقطاع المياه وإذا وصل إلينا في نهاية المطاف في الساعة ما بين الرابعة أو الخامسة فجرا فإن البعض يحصل على جزء يسير منه والبعض الآخر لا يجد الماء.

كما نحيكم علما بأن المعاناة زادت في الأسبوع الأخير من يناير حتى يومنا هذا 2009/2/19 مما اضطرنا إلى شراء المياه بواسطة البوز، لذلك نطالب بتوفير المياه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى