مجموعة مسلحة في المحفد تقطع الطريق وتحتجز قاطرة

> المحفد «الأيام» خاص

> أفاد «الأيام» مصدر أمني بمديرية المحفد محافظة أبين أن «مجموعة مسلحة مجهولة قامت مساء أمس بوضع نقطة وقطعت الطريق العام بمنطقة ضيقة بالمحفد».

وأضاف المصدر: «إن تلك المجموعة المسلحة قامت باحتجاز قاطرة محملة بمواد بناء حينما كانت في طريقها متجهة إلى محافظة عدن قادمة من محافظة شبوة، واستولت على جميع حمولتها، ثم اتجهت بها إلى مكان غير معلوم بعد أن أطلقت سراح سائقها الذي قام بالتوجه إلى إدارة أمن المحفد للإبلاغ، وماتزال القاطرة مفقودة حتى الآن».

كما أقدمت مجموعة قبلية مسلحة بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس بوضع نقطة وسط الخط العام بمنطقة الحاق بالمحفد، حيث قطعت الطريق العام (عدن - حضرموت)، ومنعت السيارة الحكومية من المرور.

وأفاد «الأيام» الشيخ أحمد محمد المنصب أن «تلك المجموعة المسلحة قد قامت بذلك لمطالبة السلطة بإطلاق سراح سيارة باص (مرسديس موديل 2001 تصدير) تابعة لأحد أولادنا، محتجزة في منفذ حرض منذ أكثر من أربعة أشهر، من دون أن يتم إصدار بيان جمركي لها، على الرغم أن جميع وثائقها سليمة وتنطبق عليها جميع الشروط القانونية».

من جهة أخرى تحدث لـ «الأيام» شقيق مالك السيارة المحتجزة عثمان حيدرة الكازمي قائلا: «لقد ذهبنا إلى مصلحة الجمارك بالعاصمة صنعاء عدة مرات، وخسرنا أكثر من (400 ألف) ونحن نتابع ونتنقل بين صنعاء و حرض لأكثر من أربعة أشهر منذ دخول السيارة منفذ حرض بتاريخ 10/18/ 2008، ولكن من دون استجابة تذكر، على الرغم أن عددا كبيرا من السيارات التي تحمل مواصفات وموديل سيارتنا نفسها أغلبها لأشخاص من المحافظات الشمالية تم إصدار بيانات جمركية لها في الحال أمام أعيوننا، على الرغم من أنها قدمت إلى اليمن عقب سيارتنا بفترة طويلة، ولا ندري ما سبب ذلك التمييز، ناهيك عن المعاملة السيئة والسب والشتم الذي لاقيناه من قبل إدارة وموظفي مصلحة الجمارك بصنعاء وحرض نحتفظ بأسمائهم وعناوينهم جميعا».

وأضاف: «إننا قد اتصلنا بمدير مكتب التصدير في جدة بالمملكة العربية السعودية الذي بواسطته تم تصدير سيارتنا من السعودية إلى اليمن، وقال لنا إن سيارتنا تم تصديرها إلى اليمن وفقا للشروط والمواصفات المتفق عليها بين مكاتب التصدير في السعودية والجمارك اليمنية، ولدينا لائحة تفصيلية بذلك، وأنه قد تم إسقاطها من الكمبيوتر بالمملكة العربية السعودية عقب استقبالها من قبل جمارك حرض، وأنه من المستحيل إعادتها إلى السعودية».

واختتم قائلا: «لقد اضطررنا إلى ذلك بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجوهنا، ولن نترك حلال مالنا يضيع سدى بين أيدي الفاسدين والمتنفذين في صنعاء وحرض».

من جهته قال الشيخ أحمد علي جرادة عضو محلي المحفد: «إن جميع وثائق السيارة المحتجرة بمنفذ حرض سليمة وقانونية، ونحمل مصلحة الجمارك بصنعاء وحرض تبعات وتداعيات ما قد يحدث، وإن أولئك المتنفذين هم الذين يفتعلون المشاكل، وهم الذين سوف يتحملون نتائجها».

وقد علمت «الأيام» أن قوات أمن المحفد قد اشتبكت مع تلك المجموعة المسلحة مساء أمس، بينما لم يصب أحد بأذى، وقد فض الاشتباك عقب تدخل وساطات قبلية. فيما أفاد أحد أفراد الجماعة المسلحة وهو شقيق صاحب السيارة المحتجزة بأن الجماعة مصممة على استخدام كل الأساليب لإطلاق سراح السيارة المحتجزة في منفذ حرض.

من جهته صرح لـ «الأيام» خالد لعور الجرادي مدير أمن المحفد بالقول: «نطالب الجميع بضبط النفس، وأتعهد بإيصال ومتابعة قضية السيارة المحتجزة في منفذ حرض إلى الجهات العليا بالدولة والخروج بحلول مرضية للجميع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى