الفعاليات بالمسيمير تدعو القوى الحية كافة إلى سرعة عقد مؤتمر وطني

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي

> دعت هيئة تنسيق حركة النضال السلمي والفعاليات السياسية والجماهيرية بمديرية المسمير الحواشب بلحج القوى الوطنية الحية كافة إلى «سرعة بلورة أفكارها ورؤاها بعقد مؤتمر وطني لإعداد ميثاق شرف موحد يجسد تلاحم الصف الجنوبي، بما يخدم القضية الجنوبية، ويضمن تحقيق الأهداف السامية، وبما يحد من خطورة المؤامرات عنها».

وقالت الهيئة في بيان أصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي المنعقد عصر أمس الذي ترأسه الناشط باسم منصور ناصر نائب رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمديرية: «إن السلطة تسعى جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة وقدرات وإمكانيات للإطاحة بنضال أبناء المحافظات الجنوبية، وتشويه أهداف القضية التي يناضلون من أجلها»، معتبرة كل ما قامت به السلطة وتقوم به أجهزتها القمعية من محاولات يائسة للإجهاز على مشروع النضال السمي لن يثني أبناء المحافظات الجنوبية عن التراجع، بل كان دافعا للسير نحو الأهداف، وسيكون القوة التي تولد الصلابة في قلوب الشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية، ولن يزيدنا إلا إيمانا ويقينا بعدالة قضيتنا التي أصبحت محط اهتمام الرأي العام العالمي والإقليمي».

وأكدت الهيئة «أهمية البعد عن السلوك الذاتي الفردي، والبحث عن الوسائل الحضارية، وتنويع طرق ووسائل النضال، بما يسهم في خدمة القضية الجنوبية لتحقيق أهدافها النبيلة التي يتطلع جميع أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء لتحقيقها». كما دعت الهيئة في بيانها (تسلمت «الأيام» نسخة منه) الفعاليات والتنظيمات السياسية الجنوبية إلى «مواصلة السير في طريق النضال السلمي بشكل تكاملي وموحد، وتنظيم الاعتصامات والمسيرات السلمية حتى يعترف بالقضية الجنوبية وطابعها السياسي والحقوقي»، معلنة عن تضامنها الكامل والمطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، وكل أقلامها الشريفة ومنتسبيها ضد ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة، مطالبة السلطة بالكف عن مسلسل الملاحقات والمطاردات التي تنتهجها تجاه هامات الجنوب وقيادته الوطنية، ومستنكرة محاولات الاغتيال التي طالت رموز الجنوب وقاماته النضالية أمثال د. ياسين سعيد نعمان وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس»، داعية السلطة إلى «وقف هذه الممارسات العدائية والحملات الرجعية».وطالبت الهيئة في ختام بيانها السلطة «سرعة الإفراج عن معتقلي كرش عماد أحمد غانم سكرتير الحزب الاشتراكي، ووليد علي أحمد رئيس جمعية الشباب، اللذان زج بهما في السجن قبل 50 يوما، على ذمة فعالية سلمية، ووقف محاكماتها الصورية التي تجريها ضد نشطاء الحراك السلمي من أبناء ردفان»، محذرة من استمرارها في نهج هذه الأساليب العدوانية ضد نشطاء وأبناء المحافظات الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى